السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن لحظة الفراق سهلة على الطالبة ماريتا أبي نادر التي ودّعت زملائها بغصّة كبيرة . وبعد أن جالت في كل الغرف وألقت نظرة أخيرة على جدرانها وزواياها، كانت الدموع الوسيلة الوحيدة لتعبّر فيها عن مدى تعلّقها بالاكاديمية التي أصبحت بمثابة بيتها الثاني .
أما الطلاب فكانوا متأثرين كثيرا عند وداعها وعبّروا لها عن أسفهم الكبير بمغادرتها الاكاديمية بالقبلات الحارة. وبعدهذه اللحظات الصعبة ، لاقت ماريتا عائلتها بالاحضان خاصة وأنها اشتاقت كثيرا الى أخيها الصغير الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر.

لم تكن لحظة الفراق سهلة على الطالبة ماريتا أبي نادر التي ودّعت زملائها بغصّة كبيرة . وبعد أن جالت في كل الغرف وألقت نظرة أخيرة على جدرانها وزواياها، كانت الدموع الوسيلة الوحيدة لتعبّر فيها عن مدى تعلّقها بالاكاديمية التي أصبحت بمثابة بيتها الثاني .
أما الطلاب فكانوا متأثرين كثيرا عند وداعها وعبّروا لها عن أسفهم الكبير بمغادرتها الاكاديمية بالقبلات الحارة. وبعدهذه اللحظات الصعبة ، لاقت ماريتا عائلتها بالاحضان خاصة وأنها اشتاقت كثيرا الى أخيها الصغير الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر.