[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/8.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:1px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]فاتِنَتي تَشكو و تَلتَمِس حَلُّ المُعضِلَة**لِقاضٍ لِلهَوى تَقولُ عَنهُ ما أعدَلَه
تَتَظَلَّمُ مِن فُتورٍ في الوِصالِ كان سابِقاً**في أَوجِ قُوَّتِهِ و اليَومَ قَلَّ مُعَدَلَه
تَحسَبُ أنَّ شَيئاً مِنَ البُعدِ عَنها يُريحني**و لَم تَدرِ أنَّ تَركَ الدَّواءِ لِلجسمِ يَقتُلَه
تَناسَت أَنّي عَليلٌ بِحُبِها مُذِ ألفِ يَومٍ**و ما فَكَرتُ أن أنسى حُبَها أو أستَبدِلَه
و تُدرِكُ كَم أتَعاطَفُ مَعَها و أتَمَنى**أن لَو يَقتَصَ مِنّي القاضي و لِلعِقابِ يُنزِلَه
إن كُنتُ عامِداً إلحاقَ الأذى بِها فَلتَشدُد**بِالحُكمِ و لتُنهي بالقِصاصِ هذي المِسألَة
و تَحاشَيتُ النَظَرَ كِفاحاً في عَينَيها**تِلكُما نُقطَةَ ضَعفي و حُسنُهُما لِلسانِ يُكَبِلَه
و هِبتُ سَطوَةَ الحُكمِ فَانبَرَيتُ مُدافِعاً**كَأنّي إن خَسِرتُ السِجالَ أُساقُ لِلمِقصَلَة
فَكَشَفتُ لِلقاضي عَن أُنمُلٍ دونَ أناملي**وَهَن عودُهُ و الجِلدُ مِنهُ ما أذبَلَه
و أثَرُ القَلَمِ مَحى مِنهُ بَعضَ بَنانِهِ**و لَو نَطَقَ لأبكى الخَصمُ مِمّا يَجهَلَه
و ذَنبُهُ أنَّهُ كانَ مِطواعاً يُتَرجِمُ مَشاعِري**لَيلاً مَعَ نَهارٍ لَم أُرِحهُ أو أُمهِلَه
و كَم دَندَنتُ بِبَيتٍ على وِسادَتي**و كَم واتَتني خاطِرَةٌ و الجُفونُ مُسدَلَة
و أَسرَفتُ في غَزَلي و لَم أَدَخِر مِنهُ**لِيَومٍ يَشيبُ فيهِ صدغي أوانَ أجَلَه
كأنّي أعيشُ اللَحظَةَ لا أفَكِرُ بِما بَعدَها**كَيفَ لا وهِيَ حاضِرُ عُمري و مستَقبَلَه
فَغَرامُها سَبَبُ جِنايَتي فَانطُق حُكمَكَ**فَكَيفَما يَكونُ أكُن بِذاتي مُذعِناً لَه
وَ لتَصفَح عَنّي مَن شُغِلتُ عَنها زَمَناً**كُنتُ أُعِدُ ما أتَغَزَلُ بِها عَلَّها تَقبَلَه
و ذاكَ ما أبطَاَ بي عَن زيارَتِكِ لِأنَني**لا أَملِكُ غَيرَ الشِّعرِ أنحِلُهُ لَكِ أتَقَوَلَه
و مَعَ أَيُّ الفَريَقَينِ تَكُن يا مَن تَقرأُ لي**أ تَنحازُ لِصَفي أم تَذُمَ تَقصيري و تَعذُلَه!
()()()()()()()
"فارس بلا جواد"[/align][/cell][/tabletext][/align]
تَتَظَلَّمُ مِن فُتورٍ في الوِصالِ كان سابِقاً**في أَوجِ قُوَّتِهِ و اليَومَ قَلَّ مُعَدَلَه
تَحسَبُ أنَّ شَيئاً مِنَ البُعدِ عَنها يُريحني**و لَم تَدرِ أنَّ تَركَ الدَّواءِ لِلجسمِ يَقتُلَه
تَناسَت أَنّي عَليلٌ بِحُبِها مُذِ ألفِ يَومٍ**و ما فَكَرتُ أن أنسى حُبَها أو أستَبدِلَه
و تُدرِكُ كَم أتَعاطَفُ مَعَها و أتَمَنى**أن لَو يَقتَصَ مِنّي القاضي و لِلعِقابِ يُنزِلَه
إن كُنتُ عامِداً إلحاقَ الأذى بِها فَلتَشدُد**بِالحُكمِ و لتُنهي بالقِصاصِ هذي المِسألَة
و تَحاشَيتُ النَظَرَ كِفاحاً في عَينَيها**تِلكُما نُقطَةَ ضَعفي و حُسنُهُما لِلسانِ يُكَبِلَه
و هِبتُ سَطوَةَ الحُكمِ فَانبَرَيتُ مُدافِعاً**كَأنّي إن خَسِرتُ السِجالَ أُساقُ لِلمِقصَلَة
فَكَشَفتُ لِلقاضي عَن أُنمُلٍ دونَ أناملي**وَهَن عودُهُ و الجِلدُ مِنهُ ما أذبَلَه
و أثَرُ القَلَمِ مَحى مِنهُ بَعضَ بَنانِهِ**و لَو نَطَقَ لأبكى الخَصمُ مِمّا يَجهَلَه
و ذَنبُهُ أنَّهُ كانَ مِطواعاً يُتَرجِمُ مَشاعِري**لَيلاً مَعَ نَهارٍ لَم أُرِحهُ أو أُمهِلَه
و كَم دَندَنتُ بِبَيتٍ على وِسادَتي**و كَم واتَتني خاطِرَةٌ و الجُفونُ مُسدَلَة
و أَسرَفتُ في غَزَلي و لَم أَدَخِر مِنهُ**لِيَومٍ يَشيبُ فيهِ صدغي أوانَ أجَلَه
كأنّي أعيشُ اللَحظَةَ لا أفَكِرُ بِما بَعدَها**كَيفَ لا وهِيَ حاضِرُ عُمري و مستَقبَلَه
فَغَرامُها سَبَبُ جِنايَتي فَانطُق حُكمَكَ**فَكَيفَما يَكونُ أكُن بِذاتي مُذعِناً لَه
وَ لتَصفَح عَنّي مَن شُغِلتُ عَنها زَمَناً**كُنتُ أُعِدُ ما أتَغَزَلُ بِها عَلَّها تَقبَلَه
و ذاكَ ما أبطَاَ بي عَن زيارَتِكِ لِأنَني**لا أَملِكُ غَيرَ الشِّعرِ أنحِلُهُ لَكِ أتَقَوَلَه
و مَعَ أَيُّ الفَريَقَينِ تَكُن يا مَن تَقرأُ لي**أ تَنحازُ لِصَفي أم تَذُمَ تَقصيري و تَعذُلَه!
()()()()()()()
"فارس بلا جواد"[/align][/cell][/tabletext][/align]