:: فدائيات فلسـطين :::

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#21
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

فاطمة برناوي

من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة نيجيرية الاصل هاجر والدها الى فلسطين واستقر في مدينة القدس وعاشت في حاراتها وشوارعها ولازالت مدينة القدس تسكن فيها وتحن اليها دائما تفخر وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لحركة “فتح” وللثورة المسلحة، وقبل أن تؤسر ويزج بها في غياهب السجون.
اعتقلت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما “صهيون” في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، لكنها لم تمضِ في الأسر سوى عشر سنوات ونيف، وأطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1977 ، كإجراء وصفته إدارة السجون آنذاك بأنه بادرة “حسن نية ” تجاه مصر، قبيل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس كما اعتقلت اختها لمدة عام واحد وكذلك والدتها اعتقلت لمدة شهر معها .
وشقيقها محمد وهو الوحيد بين اربع بنات مقاتلا في صفوفها. واشارت فاطمة انها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب فقد محمد ساقيه جراء قصف جوي وتوفى قبل عدة سنوات بمرض عضال رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
والمناضله فاطمة برناوي عضو بالمجلس الاستشاري لحركة فتح وتحضر اجتماعاته التنظيميه والدوريه وقد فازت في انتخابات هيئة المتقاعدين العسكريين وحصلت على اعلى الاصوات وهي مسئولة النشاط النسائي فيها .

فاطمة محمد برناوي وهي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة “فتح” في الأول من كانون ثاني (يناير) عام 1965، مشيراً إلى أنها كذلك أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها أول أسيرة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
ألف تحية لكي أيتها المناضلة
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#23
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

اليوم أعزائي نحن أمام بطلة سجل التاريخ قصتها بدم ٍ طاهر فداءاً لفلسطين الحبيبة

انها الفدائية ريم رياشي ’’

هي استشهادية فلسطينية من قطاع غزة، فجرت نفسها عند معبر إريز (المعبر الرئيسي بين قطاع غزة وإسرائيل) في 14 يناير 2004 وقتلت أربع جنود إسرائيلين
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في بيان مشترك مسئوليتهما عن هذا الحادث



وتعتبر ريم الرياشي سابع استشهادية فلسطينية تنفذ عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وهي الأولى في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، والأولى من قطاع غزة .
وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات خاصة، كونها المرة الأولى التي تجهز فيها الكتائب استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق، فالشهيدة ريم 22 عاما أم لطفلين أحدهما رضيع



في الختام أرجو منكم دعوة صالحة في ظهر الغيب وأوصيكم بفلسطين وبالأقصى وبالعراق وببلاد المسلمين كلها فهي أمانة في اعناقكم جميعا >> هذا جزء من وصية فدائيتنا عند استشادها


رحم الله ترابك أيتها البطلة
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#24
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

فاطمة برناوي

من مواليد مدينة القدس عام 1939 وتنحدر من عائلة نيجيرية الاصل هاجر والدها الى فلسطين واستقر في مدينة القدس وعاشت في حاراتها وشوارعها ولازالت مدينة القدس تسكن فيها وتحن اليها دائما تفخر وانتمت لفلسطين الوطن والقضية قبل أن تنتمي لحركة “فتح” وللثورة المسلحة، وقبل أن تؤسر ويزج بها في غياهب السجون.
اعتقلت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما “صهيون” في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، لكنها لم تمضِ في الأسر سوى عشر سنوات ونيف، وأطلق سراحها في الحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1977 ، كإجراء وصفته إدارة السجون آنذاك بأنه بادرة “حسن نية ” تجاه مصر، قبيل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات للقدس كما اعتقلت اختها لمدة عام واحد وكذلك والدتها اعتقلت لمدة شهر معها .
وشقيقها محمد وهو الوحيد بين اربع بنات مقاتلا في صفوفها. واشارت فاطمة انها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب فقد محمد ساقيه جراء قصف جوي وتوفى قبل عدة سنوات بمرض عضال رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
والمناضله فاطمة برناوي عضو بالمجلس الاستشاري لحركة فتح وتحضر اجتماعاته التنظيميه والدوريه وقد فازت في انتخابات هيئة المتقاعدين العسكريين وحصلت على اعلى الاصوات وهي مسئولة النشاط النسائي فيها .

فاطمة محمد برناوي وهي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة “فتح” في الأول من كانون ثاني (يناير) عام 1965، مشيراً إلى أنها كذلك أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها أول أسيرة تُسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
ألف تحية لكي أيتها المناضلة
تحية إكبار و تقدير لها على هذا السفر العطر و السيرة الرائعة..شكرا لك ريتاج على إمتاعنا بهذه المعلومات القيمة عن هذه البطلة..مودتي و تقديري لك..سلمت يداكdzsz
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#25
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

اليوم أعزائي نحن أمام بطلة سجل التاريخ قصتها بدم ٍ طاهر فداءاً لفلسطين الحبيبة

انها الفدائية ريم رياشي ’’

هي استشهادية فلسطينية من قطاع غزة، فجرت نفسها عند معبر إريز (المعبر الرئيسي بين قطاع غزة وإسرائيل) في 14 يناير 2004 وقتلت أربع جنود إسرائيلين
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في بيان مشترك مسئوليتهما عن هذا الحادث



وتعتبر ريم الرياشي سابع استشهادية فلسطينية تنفذ عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وهي الأولى في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، والأولى من قطاع غزة .
وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات خاصة، كونها المرة الأولى التي تجهز فيها الكتائب استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق، فالشهيدة ريم 22 عاما أم لطفلين أحدهما رضيع



في الختام أرجو منكم دعوة صالحة في ظهر الغيب وأوصيكم بفلسطين وبالأقصى وبالعراق وببلاد المسلمين كلها فهي أمانة في اعناقكم جميعا >> هذا جزء من وصية فدائيتنا عند استشادها


رحم الله ترابك أيتها البطلة

سيرة عطرة مشرفة..و خاتمة طيبة يتمناها الكثير..رحم الله تعالى فقيدتنا الشهيدة و أسكنها فسيح جناته..و حفظ الله تعالى جميع بلاد المسلمين...شكرا لك ريتاج..مودتي و تقديري لك:hh14
:dzsz
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#26
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

نحن اليوم أمام خنساء فلسطين




السيدة "أم نضال فرحات" والدة الشهيد "محمد" والشهيد "نضال" والشهيد "رواد" والمعتقل "وسام" –رغم المرض الذي ألمّ بها- ضربت أروع مثل في صور جهاد المرأة الفلسطينية التي تدفع أولادها ثمنا لتحرير الوطن.
لقد سجلت أم نضال فرحات أروع الصور لجهاد المرأة الفلسطينية، وضربت مثلا بدفعها ابنها محمد للمشاركة في اقتحام مستوطنة صهيونية وقتل العشرات من مستوطنيها رغم صغر سنه، بعد أن نمّت الجرأة في قلبه وهي تقول له: "أريدك أن تقاتل بالسلاح لا بالحجر"، لذلك سرعان ما فكر في البحث عن عمل ليدخر منه ثمن السلاح الذي لا تستطيع هذه الأسرة أن توفره لولدها، حثته أمه على العمل والكد حتى يستطيع أن يمتلك السلاح، ويحافظ عليه لأنه عرف مدى صعوبة الحصول عليه.
تقول أم نضال: "كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا يمكن أن يسير في طريق الجهاد".


لم تبدأ فصول مقارعة السيدة أم نضال فرحات للعدو الصهيوني بدفع ابنها "محمد" للجهاد، بل في عام 1992م حيث آوت في بيتها المتواضع المناضل الذي وصفه الإسرائيليون "بذي الأرواح السبعة".. إنه القائد "عماد عقل" قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" الذي قال عبارته المشهورة: "إن قتل الإسرائيليين عبادة أتقرب بها إلى الله" والذي استشهد في منزلها بتاريخ 24/11/1993م بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد عن مائتي جندي صهيوني قبل اقتحامهم المنزل واستشهاد عماد عقل.
وليس غريبا على مثل هذه الأم أن تتمنى أن يرزق الله جميع أولادها الشهادة وحب الاستشهاد ليسيروا على درب عقل، وهي القائلة: "من يحب الله والوطن فلا يتوانى عن تقديم أبنائه فداء له، والأم التي تحب ولدها تطلب له النجاة في الدنيا والآخرة وتدفعه للجهاد ولا تجزع عند فوزه بها، ولا تشمت الأعداء بشعبنا بدموعها على شاشات التلفزة".
"تزحزح قليلاً يا بني، ضع يدك على كتفي، دعني أُقبلك قبلة الوداع، هيا التقط صورتك أيها المصور وأنا أزف ولدي إلى الشهادة".

صورة تكاد تنبض فيها الحياة وتدور بينك وبينها حوارات طويلة.. هكذا كانت اللقطة التاريخية التي سجلتها أم نضال مع ابنها محمد فرحات وهي تزفه إلى الشهادة أو في مفهوم البعض إلى الموت.
لقد سنّت أم نضال سنة حسنة جديدة ربما في الواقع هي قديمة بقدم تاريخ الأرض والتقطت لها صورة مع محمد في شرائط الفيديو المعتادة التي كانت تسجل مع الشهيد قبل عمليته؛ فالشهيد هذه المرة لم يكن وحيدًا، بل كان معه والدته.

الصورة الرمز التي تخفي وراءها جيشًا من الأمهات والآباء الصابرين.. هي ولا شك نقلة نوعية في مشاعر الأمومة، فالكثير يتحدث عن نقلة نوعية في أساليب المقاومة في انتفاضة الأقصى، إلا أن أحدًا لم يذكر مع تلك الأسلحة هذه النقلة الجديدة التي سجلت براءتها أم نضال ومثيلاتها.. والتي أضافت قائلة: "ابني الشهيد هو خير من يبرني فهو الذي سيشفع لي بشهادته.. من كانت تحب ولدها فلتعطه أغلى ما تستطيع.. وأغلى ما يمكن أن تقدمه هو الجنة".. كانت هذه الكلمات هي الإمضاء الذي سطرته على طرف صورتها.

وفي يوم الخميس السابع من شهر آذار "مارس" عام 2002م خرج ألاستشهادي محمد حاملا سلاحه ومضى في رحلته الأخيرة بعد أن ودع والدته الذي تلقى منها درسـًا في الثبات والإقدام.. وتمكن من اجتياز كافة الإجراءات الأمنية والحواجز والبوابات الإلكترونية الصهيونية إلى أن دخل مستوطنة "عتصمونا" ومكث فيها زهاء عشر ساعات متواصلة دون خوف وبقلبه الصغير الشجاع انتظر تجمع أكبر عدد من العسكريين الصهاينة، فخرج من مربضه كالأسد ليفاجأهم، ويقتل سبعة منهم ويجرح العشرات من طلبة الأكاديمية العسكرية في مستوطنة "عتصمونا" الملعونة.

وشكلت العملية الاستشهادية النوعية مفخرة لكل إنسان فلسطيني وأثبتت القدرات التي تمتع بها هذا الشبل الفلسطيني الذي تمكن من تحقيق ما لم تحققه فرق عسكرية مدربة في الجيوش مؤكدًا أن ما يتبجح به هذا العدو من قوة ما هي إلا أوهام واهية يستطيع الفلسطيني بإرادته وتصميمه أن يجعلها سرابـًا.
الشهيد القسامي محمد فتحي فرحات لم يدخل كلية عسكرية يتعلم فيها فنون القتال واقتحام المواقع بل تعلم على يد والدته مريم (أم نضال) خنساء فلسطين دروسـًا في التضحية والإقدام والثبات.
ودع محمد والدته التي علمت أن ابنها في طريقه للشهادة، وبدون دموع قالت أم نضال "لو كنت أعرف كيف أزغرد فرحـًا بخبر استشهاد ابني لفعلت"، نالت أم نضال الشرف حين وقفت أمام شبلها وهو يقرأ وصيته في شريط مصور تناقلته وسائل الإعلام فقبلته وأوصته بذكر الله والتوكل على الله والتركيز في تنفيذ العملية وأن النصر حليفه وحليف المجاهدين.

وبقيت أم نضال مستيقظة طوال الليل تدعو الله عز وجل بنجاح العملية، وتابعت أم نضال نشرات الأخبار إلى أن وصل خبر العملية وأنها نجحت فحمدت الله فأسرعت إلى أولادها لتبشرهم بنجاح العملية، لم تقبل أم نضال التعزية بشبلها بل زغردت له ووزعت الحلوى وفتحت بيتها لاستقبال المهنئين باستشهاده وبنجاح العملية.
تقول أم نضال فرحات وهي تستذكر الأيام التي سبقت استشهاد ابنها محمد "كانت الجنة أمام عينه كان فرحـًا لأنه حدد موعد استشهاده.. رفض أن يذهب لأي مكان قبل استشهاده بأيام، كان يقول لي أنا لا أستطيع فعل شيء سوى انتظار الشهادة.. كنت أوصيه بمزيد من الصلاة وقراءة القرآن حتى يوفقه الله".
وأضافت "في هذا المنزل كان الشهيد عماد عقل يخطط لعملياته وعلى باب منزلنا استشهد عماد.. كان محمد حينها في العاشرة من عمره.. ولقد اعتقل ابني نضال لحظة استشهاد عماد".
وتضيف أم نضال فرحات "في ذلك اليوم الذي صادف يوم الخميس كان الشهيد محمد فرحات صائمـًا وعندما وصل إلى رفح اتصل بي على الهاتف الخلوي وأوصيته حينها بألا يتردد".

تقدم محمد في ذلك اليوم نحو المستوطنة "عتصمونا" وقطع حدودها دون أن يشعر به الحراس الصهاينة الذين كانوا يملئون المكان، وتمكن محمد بعون الله من الوصول إلى غرف التدريب حيث ألقى قنابله عليهم وأتبعها برصاص غزير من رشاشه محولا حياتهم إلى جحيم وظل يطلق النار لمدة عشرين دقيقة تمكن خلالها من إلقاء تسع قنابل يدوية وإفراغ تسعة أمشاط من الذخيرة.. في عشرين دقيقة فقط سيطر محمد على "عتصمونا" غوش قطيف وكان وحيدًا في مواجهة المستوطنين والجنود الصهاينة وعندما أنهى محمد ما بحوزته من ذخيرة هم بالخروج من المستوطنة إلا أن أحد الجنود الحاقدين عاجله برصاصة أدت لاستشهاده.
وتستذكر أم نضال اللحظات الأخيرة التي عاشتها مع ابنها "أوصيته أن يستعين بالله، ويجعله في قلبه، وأن يذكر اسم الله على كل شيء، ويلتزم بتعليمات إخوانه المجاهدين، وينفذها بحذافيرها".
وتابعت أم نضال قائلة "كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا".
وأضافت أم نضال "علمته من البداية أن يكون صادقـًا معي، ولا يخفي عني سر جهاده حتى أشجعه وأقويه، ومع حلول شهر رمضان قبل ثلاثة أعوام بشرني بالتحاقه بكتائب القسام، وأنه يستعد لخوض عملية استشهادية".
وقالت "لا أنكر أني جزعت في البداية لأني أيقنت أني أعُد الأيام الأخيرة لولدي الخامس ولكن ما كان يزيد من فزعي أن يفشل في المعركة أو أن يتم القبض عليه قبل أن ينفذها كما حدث مع أخيه، فدعوت الله أن يقبله عنده شهيدًا بعد أن ينتصر عليهم".

وصفت أم نضال الساعات الأخيرة قبل استشهاد ولدها، فقالت: "أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية، وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها العريضة حتى لا أجزع عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي، وغلبتني عاطفة الأمومة، وبكيت أمامه، ولكني قلت له: إياك أن تصدق دموعي".
لم تنته قصة خنساء فلسطين بعد: فقد استشهد القائد نضال فتحي فرحات "أبو عماد" أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام والمهندس الأول لصواريخ القسام، وهو ابن خنساء فلسطين "أم نضال فرحات" عصر يوم الأحد 16/2/2003م، عندما تسلم نضال الجزء الثاني من طائرة صغيرة ضمن استعدادات الكتائب لتطوير عملياتها ضد قوات الاحتلال وانطلق إلى منزل يقع في حي الزيتون بمدينة غزة.

وكان نضال قد تسلم الجزء الأول من الطائرة قبل فترة بسلام من قبل مورد للسلاح داخل فلسطين المحتلة عام 1948م، رغم الشكوك التي ساورت نضال حول مورد الطائرة نتيجة أحداث سابقة، لكنه مضى بسيارته لفحصها ووصل إلى منزل في حي الزيتون وتصادف وجود مجموعتين من كتائب القسام في نفس المكان، رفض نضال كل محاولات إخوانه السماح لهم بفحصها قبله لكن القائد أبى إلا فحصها بنفسه، وبحسب مقربين منه فقد كان يجمع قطع الطائرة وفقـًا لإرشادات مرسلها على الهاتف النقال الذي شدد عليه أنه يجب عليه هو أن يقوم بتجميعها، اطمأن نضال إلى الطائرة قليلاً واقترب إخوانه المجاهدين منه، فقد كانوا فرحين بها لدرجة أنها ألهتهم عن الإجراءات الوقائية المتبعة عادة في مثل هذه القضايا، في هذه الأثناء كانت طائرة مراقبة صهيونية تجوب سماء المنطقة.
لحظات وحدث الانفجار بفعل عبوة ناسفة متطورة زرعت فيها يبدو أنها تلقت إشارات من الطائرة وأودى الانفجار بحياة كل من القائد نضال فتحي فرحات من حي الشجاعية والقائد أكرم فهمي نصار من حي الزيتون والقائد أيمن إبراهيم مهنا من حي الشيخ رضوان من قادة كتائب القسام ومحمد إسماعيل سلمي ومفيد عوض البل وإياد فرج شلدان وجميعهم من حي الزيتون.

أم نضال فرحات: نشعر أولا بالفخر.. ونشعر ثانية بالخجل حين نقف أمامك، أمام حنون قامت بعمل عجزت عنه أعتى الرجال حين أبعدوا أبنائهم عن ساحة الجهاد والفوز بالجنة ليستمتعوا بصحبتهم.
نحن بحاجة إلى مدرستك لنتعلم منها دروس التضحية والثبات وقوة الإيمان ونستخلص منها العبر بان الآجال مقدرة من عند الله وأن الفوز بالشهادة هو الانتصار الحقيقي والمنتظر.
كنت مثال الأم الحنونة وكنت نموذج الأم المعطاء والمحسوس والمجبول بدم فلذات الأكباد.
ربما قدمت أبنائك قربانـًا لشيء عظيم، وفقدتيهم في يوم عظيم، ولكن لا تنسي أيتها الأم الحنونة أم نضال بان كل أبناء فلسطين هم أبناؤك، وما أروع هذا الشرف الذي سيتباهى به كل أبناء فلسطين.
أم نضال فرحات: ليتقبل الله جهادك وتضحيتك وصبرك ويتقبل أبنائك الثلاثة مع الصالحين وجمعك بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#28
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

خنساء فلسطين و أم الإستشهاديين..علم أشهر من أن يعرف..و سيرة رائعة بالكفاح و التضحيات..شكرا لك ريتاج على إمتاعنا بها..مودتي و تقديري لك..سلمت يداك:hh14 :dzsz
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#29
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

خنساء فلسطين و أم الإستشهاديين..علم أشهر من أن يعرف..و سيرة رائعة بالكفاح و التضحيات..شكرا لك ريتاج على إمتاعنا بها..مودتي و تقديري لك..سلمت يداك:hh14 :dzsz
وخالص تحيـــــــــــــــــاتي لالك على المتابعه^^
:hh14 ::hh14 :
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#30
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

اليوم سنكون مع الإستشهادية هنادي جرادات




بقوة الله وعزيمته قررت أن أكون الاستشهادية السادسة التي تجعل من جسدها شظايا تتفجر لتقتل الصهاينة وتدمر كل مستوطن وصهيوني. ولأننا لسنا وحدنا من يجب أن يبقى ندفع الثمن ونحصد ثمن جرائمهم, وحتى لا تبقى أمهاتنا تدفع ثمن الإجرام الصهيوني, وحتى لا تبقى أمهاتنا تبكي وتصرخ على أطفالها وأبنائها بل يجب أن نجعل أمهاتهم يبكون فقد قررت بعد الاتكال على الله أن أجعل الموت الذي يحيطوننا به يحيط بهم وأن أجعل أمهاتهم تبكي دمعاً وندماً ودعوتي لله أن يجعلنا نحن معمرون في الجنة وجعلهم من الخالدين في النار).
بهذه الكلمات الجهادية المباركة انطلقت الاستشهادية المجاهدة هنادي جرادات نحو مدينة حيفا حيث هناك كان الانفجار الذي هز عرش الصهاينة الجبناء فحصدت العشرات من الصهاينة بين قتيل وجريح ، وخطت وصيتها بالدم علي أنها سوف تنتقم لأخيها وابن عمها التي اغتالتهم قوات الاحتلال بجنين أقسمت ان تثار وتنتقم من الصهاينة الجبناء.
الاستشهادية: هنادي تيسير عبد المالك جرادات .. العمر: 29 عاماً .. المستوى الدراسي: محامية .. السكن: جنين ..تاريخ الاستشهاد: 04-10-2003
- الاستشهادية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس.. أمضت ليلتها مع العائلة..وختمت القرآن..واستشهدت صائمة
بعد أن ختمت المحامية هنادي تيسير جرادات الجزء الأخير من القرآن قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها، وفي اليوم التالي تمكنت من تنفيذ عملية استشهادية هزت مدينة حيفا السبت (4/10/2003)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين؛ لتكون بذلك الاستشهادية السادسة بالانتفاضة، وأولى استشهاديي العام الرابع للانتفاضة.
ولدت الاستشهادية هنادي في (22/9/1975) بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، ودرست المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة "فاطمة خاتون"، والثانوية بمدرسة "الزهراء" قبل أن تتوجه إلى الأردن لتلتحق بجامعة جرش، وتدرس بكلية الحقوق وتخرجت عام (1999). والتحقت قبل عامين بالتدريب في مجال المحاماة، إلا أنها لم تتم فترة التدريب وفضلت الاستشهاد.
تقول فادية شقيقة الاستشهادية بأن هنادي انتقمت من إسرائيل التي قتلت شقيقها فادي وابن عمها صلاح في اشتباك بمدينة جنين في (12/6/2002)، وأضافت قائلة: «الحمد لله.. هذا فخر لنا، لقد رفعت رأسنا وشفت غليلنا وغليل فادي.. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا».
وقالت فادية: «من يوم استشهاد أخي اختلفت طباعها تماما، أصبحت تجلس بمفردها كثيرا، تحب العزلة، تستمع الأشرطة الدينية وتقرأ القرآن»، موضحة أنها توعدت بالثأر بعد أن رأت جثة شقيقها في المستشفى، وأشارت فادية إلى أن الاستشهادية تأثرت أيضا بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، وليس بمجرد استشهاد أخيها وابن عمها.
وأضافت أن هنادي كانت تتميز بشجاعة غير معهودة على الفتيات، وأشارت إلى أنها كانت «لا تخشى شيئا، وشخصيتها قوية زيادة عن اللزوم، ولا أحد يستطيع أن يغيّر قراراتها». إلا أنها في الوقت نفسه.
والد الاستشهادية: "هنأوني على استشهادها والاحتلال يتحمل المسؤولية"
والدة الاستشهادية هنادي جرادات:" أعتز بابنتي وعملها البطولي"
- مقابلة مع والد الاستشهادية
ما أن تداركت لمسامع اللاجئ الفلسطيني تيسير جرادات (55 عاماً)، من جنين نبأ قيام ابنته المحامية هنادي بتنفيذ عملية استشهادية في حيفا حتى نهض من فراش المرض الذي أرهقه في الأيام الماضية كثيراً, وشعر بقوة خارقة تمنحه قوة مضاعفه ليتغلب على مرضه ويمضي بقدميه اللتان لم تقويا على حمله إلى اقرب جهاز راديو ليسمع الخبر بنفسه , وما أن أنهى المذيع النبأ مؤكداً أن هنادي تيسير جرادات ابنة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي تمكنت من خرق الحواجز الصهيونية وتنفيذ عملية كبيرة في حيفا قتل وأصيب فيها العشرات من الصهاينة حتى توجه إلى الغرفة الرئيسية في منزله حيث كانت تجلس زوجته وتحيط بها نساء الحي بعضهن بشد أزرها ويرفع معنوياتها ويعبرن عن اعتزازهن بالعملية البطولية , وبعضهن يبكي ويندب.
وقف الأب تيسير في وسط الغرفة غاضبا ليفاجأ الجميع ويطلب منهم عدم البكاء على هنادي البطلة ليتبين أن غضبه سببه البكاء وقال لزوجته لا أريد أن يبكي احد على هنادي أنها رفعت اسم فلسطين عالياً أرجوكم لا أريد أن أسمع بكاء أو أرى دموعاً في بيتي.
تسمر الجميع وبدت عليهم حالة الذهول فهم توقعوا أن يصدم الأب ويتفاقم مرضه ولكنه يبدو أكثر قوة , فتقدم نحو زوجته التي كانت تجلس في صدر المنزل تقبل صورة هنادي بعدما اغرورقت عينيها بالدموع, وانحنى الأب فقبل رأس زوجته وامسك بيدها وقال لها سمعت الأخبار يا رحمة , فنظرت إليه فمسح دموعها وقال الحمد لله الأخبار بتقول أنها انتقمت لدم فادي وصالح ابنتك بطلة ادعي الله أن يتقبل شهادتها لا تبكي اليوم عرس تهاني يا أم فادي والله بنتك كبرت وعملت إلى ما قدروش العرب يعملوه طوال سنين وسنين.
- رفض استقبال المعزين
غادر الأب الغرفة بعدما أحاط بها سكان المدينة الذين توافدوا عليه من كل حدب وصوب رجالاً وشباناً وأطفالاً وتقاطروا نحوه يقبلوه ويقدمون له التعازي ومرة أخرى فاجأ جرادات الجميع فاستقبلهم بابتسامة لم تفارق محياه وهو يقول أستقبل المهنئين لا مكان للمعزين في بيتي ابنتي شهيدة وأنا فخور بها , ولكن كيف لا يبكي الأب ابنه فقال أنها شهيدة ومجاهدة وبطلة وسطرت أسطورة كبيرة وانتصرت على من قتل أخيها وشعبها. ولأنها اختارت أن تضحي بنفسها لنعيش بحرية وكرامة أنها شهيدة استشهدت صائمة مؤمنة وتحمل رسالة كبيرة تعكس بطولة شعبنا لذلك ارفض استقبال المعزين.
واستدرك يقول هنادي كافأتني وقدمت لي ولفلسطين اكبر هدية لذلك أنا فخور بها للأبد محبتها كبيرة ولكن اليوم أصبحت أكثر واكبر ولا توجد كلمات تصف معاني هذا الحب , فقد كانت حنونة ومقربة لقلبي خاصة وأنها تولت رعايتي منذ مرضي فكانت للبنت المخلصة الحنونة المؤمنة الشجاعة الصبورة التي ضحت بحياتها لأجلنا فقد رفضت كل عروض الزواج وقررت أن تضحي من اجلنا ثم وسعت دائرة العطاء من اجل شعبها وأطفال فلسطين الذين لم يعرفوا طعم السعادة والطفولة بسبب هذا المحتل.
- جرادات والاحتلال
وحكاية الوالد جرادات مع الاحتلال بدأت منذ سنوات بعيدة عندما شردت عائلته من بيسان مسقط رأسه وأجداده وعن ذلك يقول لا أتذكر شيئا عن بيسان ولكنها محفورة في أعماقي منذ أدركت حقيقة الحياة فقد رسمها والدي رحمه الله في أعماقي جيداً, فهناك ولد وعاش أجمل أيام العمر في ارض الحب والخير والعطاء بيسان وهناك تزوج وكبر وولدت قبيل النكبة بفترة وجيزة وأتذكر انه حدثني عن العصابات الصهيونية التي شردتهم وطاردتهم وذبحت الصغير والكبير لتغتصب أرضنا فلجأ لمدينة جنين التي لا زلنا نقيم فيها.
- محطات من الحياة
في السيباط أحد أقدم أحياء جنين نشأ وتربى تيسير وتفتحت عيناه على هموم الحياة وإرهاصات اللجوء وأحلام العودة ويضيف دوما كانت قلوبنا وحياتنا متعلقة ببيسان والعودة اليها خاصه وانها لا تبعد عن جنين كثيرا فكبر حبي لها وأصبحت متعلقاً بها خاصة بعد دراستي للقضية الفلسطينية , ومع انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انخرط تيسير في صفوفها وبدا يناضل مع أبناء شعبه ويضيف , كانت الظروف مختلفة والاحتلال يتعامل بوحشية ودموية ومع ذلك لم نتأخر عن تلبية النداء فكنا نقاوم رغم إمكانياتنا البسيطة وحرصنا على توعية شعبنا بقضيته وحقوقه فلم يكن الوعي السياسي بالمستوى الحالي وحرص الاحتلال على استخدام كافه السبل لمحاربة المقاومة والفدائيين والمنظمات الفلسطينية وكل من يساعدها وكانت تواجهنا مصاعب كثيرة.
- الاعتقال
وكغيره من الفلسطينيين لم يتوان جرادات عن تكريس حياته للنضال ورغم زواجه من اللاجئة رحمة التي تنحدر من قرية زرعين قضاء حيفا المحتلة واصل مسيرته الوطنية حتى اعتقل ويضيف خلال ستة سنوات اعتقلت عدة مرات وعانيت الكثير في أقبية التحقيق والموت الصهيونية وولدت خلود وهنادي وفادية أثناء اعتقالي.
- ظروف صعبه
الاعتقال لم ينل من عزيمته وفي نفس الوقت عندما كبر عدد أفراد أسرتي بدأت بالعمل لإعالتهم وتوفير حياة أفضل لهم , ولكن وضعنا لم يتغير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي ازدادت سوءاً بسبب مرضي الذي جعلني عاجزا عن العمل خاصة بعدما اكتشف الأطباء إنني مريض بتشمع الكبد.
- فادي يتحمل المسؤولية
الوضع الصحي للوالد انعكس على الأسرة خاصة وانه رزق بسبع بنات وولدين أكبرهما فادي الذي تقرر التوقف عن الدراسة وكرّس حياته للعمل وإعالة أسرته ويقول كبر فادي رحمه الله بسرعة وضحى بدراسته ومستقبله لإعالة العائلة فلا يوجد لدينا مصدر رزق ونسكن في بيت للإيجار وجميع أشقائه بالمدرسة فأصر على أن يواصلوا تعليمهم خاصة هنادي التي كانت مجتهدة ومتفوقة فما أن نجحت في التوجيهي حتى سافرت للأردن وواصلت دراسة المحاماة.
- قتلوا حلمي
ازدادت الحالة الصحية للوالد سوءاً فسافر مع زوجته للأردن لإجراء فحوصات والتحضير لزفاف فادي ويقول كنت أتمنى أن أرى أحفادي قبل وفاتي ولكن رحل قبل أن يحقق حلمي فأثناء وجودي في الأردن هاجمت الوحدات الصهيونية فادي في مساء (12/6/2003)، عندما كان يجلس أمام منزلنا مع ابن عمه صالح جرادات وزوجه صالح وبناتي , كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما وقتلوهما بدم بارد.
- تأثرت كثيراً باستشهاد فادي
جريمة القتل يقول جرادات وقعت أمام هنادي وشقيقاتها , وعندما تقدمت هنادي لنجدة شقيقها المضرج بالدماء هاجمها الجنود ومنعوها , هذه الجريمة أثرت بشكل بالغ على هنادي التي بقيت تتحدث عنها وبدا يصيبها كوابيس انعكست بشكل بالغ على حياتها وأصبح حديثها ليل نهار عن الجريمة وتفاصيلها وفادي حبيب قلبها الذي تبكيه ليل نهار وتدعوا في كل صلاة أن يتقبله الله عز وجل شهيداً.
- هنادي تتحمل المسؤولية
وتفاقمت حالة الحزن مع تردي وضع والدها الصحي كما يقول والدها فقررت هنادي التي تخرجت محامية وأصبحت تتدرب وتستعد لافتتاح مكتب خاص بها أن تتحمل كامل المسؤولية عنا, رعايتي وعلاجي من جهة, وتامين حياة شقيقاتها فغمرتهن بالحب وأصبحت الأب والأم والأخ وقالت لهن أنا فادي فهو حي لم ولن يموت وسأوفر لكن كل شيء.
- ختمت القران سبعة مرات
كانت هنادي يقول والدها عظيمة ومثال للفلسطينية المخلصة تصرفاتها اكبر من سنها وسلوكها متميز عن بنات سنها, فكانت تصلي الصلاة في وقتها وتقوم الليل, وتتقرب لله عز وجل بكل الطاعات فتصوم وتقرا القران حتى أنها ختمته سبعة مرات, والشهرين الأخيرين قبل استشهادها أمضتهما صائمة, فكانت ملتزمة مؤمنة صابرة وعندما استشهدت كانت صائمة.
- منع والدها من العلاج
خلال ذلك ازداد وضعي الصحي سوءاً يقول جرادات وقرر أطباء الأرض انه لا علاجي لي إلا في الخارج بألمانيا.
المحامية "هنادي جرادات" دافعت عن حقها بطريقة مختلفة هذه المرة ! !
لم ترغب أن تكون كباقي المحامين في الدفاع عن حقها في ساحة المحكمة التي تنعدم فيها الديمقراطية بل لجأت إلى أسلوب آخر يرغم الجميع على سماع صوتها ومعرفة ما تريده.
هذه هي المحامية هنادي تيسير جرادات (29 عاماً) منفذة العملية الفدائية في مدينة حيفا المحتلة عام 48 والتي أوقعت 19 قتيلاً وما يزيد عن 60 جريحاً بجروح مختلفة.
فقدمت هذه المرة المرافعة الخاصة بها وبحق شعبها بطرقة نقلتها كل وسائل الإعلام ليعلم بها القاصي والداني.
ولدت هنادي في الحي الشرقي لمدينة جنين، لعائلة مكونة من 12 فردا، ثمانية فتيات وشابين هما فادي (20 عاماً) والذي استشهد قبل ما يقارب الأربع أشهر، وثائر ابن 12 عاماً والذي يدرس في إحدى مدارس المدينة.
أكملت هنادي دراستها الجامعية في جامعة جرش الأهلية بالأردن لتتخرج منها عام 1999، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الحقوق، ثم عادت إلى فلسطين للعمل في ميدان المحاماة للدفاع عن المظلومين من أبناء شعبها، واستمرت في هذا المجال حتى أيامها الأخيرة وكانت نيتها تتجه صوب افتتاح مكتب خاص بها كمحامية مستقلة.
تقول ميسون بنت عمها لمراسل "السبيل": كان الجميع يلاحظ مدى تميز هنادي عن باقي أخواتها، فقد كانت متدينة بصورة فاقت إخوانها، كما كانت مداومة على قراءة القرآن وبكثرة الصلاة والعبادة".
- انتقاماً لأخيها وأبناء عمها ولشهداء المخيم
وتضيف قريبتها مرت ساعات صعبة على العائلة يوم 14/6/2003عندما أقدمت القوات الإسرائيلية الخاصة باقتحام المنزل الذي تسكن به العائلة ومحاصرته والدخول عليه حيث قامت بتصفية كل من أخوها فادي وأبن عمها صالح جرادات 30 عاماً قائد عسكري للجهاد الإسلامي بدم بارد أمام أعين أفراد العائلة، حيث كان يجلس فادي إلى جانب أحد شقيقاته عندما أطلق عليه الجنود النار مما أدى إلى استشهاده.
هذه اللحظات وكما تصفها ابنة عم الشهيدة تركت "بصماتها الواضحة في نفسية كل من كان موجود في تلك اللحظة الصعبة"، وتضيف "وكان يمكن أن يشكل دافع لمحاولة الانتقام للوحشية التي استخدمت بحقهم".
بينما استشهد ابن عمها الثاني عبد الرحيم جرادات عام 1996 على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين عندما كان يسافر هو وصديقا له في زيارة حيث أوقفت القوات الإسرائيلية وقتها السيارة التي كانوا يقودونها وقامت بتصفية الشهداء الثلاثة عبد الرحيم وطارق منصور وعلان أبو عرة.
في حين استشهد أبن عمها الثالث محمد جرادات أخ الشهيد عبد الرحمن خلال الانتفاضة الأولى عام 87 .
- صيام وصلاة وقيام ليل
أخت الشهيدة هنادي وصفت شقيقتها أنها كانت منذ أسبوعين في صيام متواصل حتى أيام الجمعة، وخرجت من البيت وهي صائمة يوم أن حدثت العملية، كما أنها كانت كثيرة قراءة القرآن وتقوم الليل كثيراً، "عندما كنا نصحو بالليل نجدها تصلي وهذا الأمر كان يتكرر باستمرار وكثرة".
أما عائلتها البسيطة فهي تعيش في جو إيماني ويحاول توفير كل ما تستطيعه العائلة، فالأب الذي يعاني من مرض تليف الكبد استقبل نبأ استشهاد ابنته بالحمد والثناء على النعمة التي قدمها الله له، وقال " أنا لا استقبل المعزيين بل استقبل مهنئين باستشهاد بنتي".
وقالت والدة الاستشهادية هنادي غادرت المنزل وهي صائمة دون أن تظهر عليها أي علامات تثير الشك بأنها ستقوم بأي عمل غير اعتيادي.
وأعربت "عن فخرها واعتزازها بابنتها الاستشهادية وبما قامت به انتقاماً لشهداء فلسطين".
- الاستشهادية السادسة
وتعتبر هنادي الاستشهادية السادسة من الفتيات اللواتي ينفذن عمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية حيث كانت الأولى وفاء الإدريسي من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله والتي نفذت العملية الفدائية بالقدس، في حين كانت دارين أبو عيشة صاحبة العملية الثانية عند أحد الحواجز الإسرائيلية عندما استوقفها الجنود ففجرت نفسها بينهم، تلتها الاستشهادية آيات الأخرس في متجر بالقدس الغربية، ثم عندليب طقاطقة من بيت فجار قضاء بيت لحم فقتلت ستة صهاينة وجرحت العشرات، وكانت الاستشهادية هبة دراغمة من الجهاد الإسلامي الخامسة فقتلت تسعة وجرحت نحو 70 آخرين، لتأتي هنادي وتقتل 20 منهم وتجرح العشرات في حيفا.
استطلاع للرأي يشير إلى أن 75% من الفلسطينيين يؤيدون العملية الاستشهادية في حيفا التي نفذتها الاستشهادية المحامية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس.
اظهر استطلاع فلسطيني للرأي أمس الأحد أن 75 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون التفجير الاستشهادي الذي نفذته الاستشهادية هنادي جرادات .
- الاستشهادية المجاهدة "هنادي جرادات" تروي التفاصيل الكاملة لجريمة اغتيال شقيقها وابن عمها
" كان بإمكان الوحدات الصهيونية اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما بهدف التصفية"
للحظة واحدة لم تتوقف هنادي عن البكاء فلا زالت دموعها تنهمر بغزارة من عينيها فهي كما تقول دموع الحزن والقهر لأنها لم تتمكن من إنقاذ شقيقها وقريبها بعدما حاصرهما رصاص الوحدات السرية الخاصة يوم الخميس (13/6/2003) أمام منزلهم الواقع في حارة الدبوس في شرق مدينة جنين. ومنذ جريمة الاغتيال الجديدة التي طالت شقيقها الشهيد فادي تيسير جرادات وابن عمه المجاهد البطل صالح جرادات لم تتوقف هنادي عن البكاء والعويل وصور الجريمة البشعة تمر أمامها وترافقها لتزيد من حزنها وحسرتها فأخي تقول: كان أمامي ينزف أمسكت بيده والدماء تغمر جسده كان يطلب مني مساعدته وإنقاذه ولكنهم هاجموني والقوني أرضاً ونزعوا يدي من يده واقتادوه مع صالح لعدة أمتار وأطلقوا عليهما النار حتى استشهدا أمام أعيننا.
لم تكن هنادي الشاهد الوحيد على ذلك المنظر المروع فإلى جانبها كانت زوجة الشهيد المجاهد صالح جرادات وطفله الوحيد الذي لم يتجاوز الثانية من عمره وجميعهم عاشوا تلك اللحظات القاسية التي جعلت الزوجة غير قادرة على الكلام حتى بعد ثلاثة أيام من استشهاد زوجها.
بداية العملية
لم تكن رواية التفاصيل سهلة بالنسبة لهنادي التي تربطها بشقيقها الأكبر علاقة مميزة خاصة وانه المعيل الوحيد للأسرة فوالدها يعاني من مرض خطير ولدى وقوع الجريمة كان موجوداً في الأردن مع زوجته يتلقى العلاج، والى جانب هنادي كان يوجد في البيت شقيقاتها وصالح ابن عمها وفادي يعيشون لحظات حزن وترقب بسبب قلقهم على مصير الوالد الذي تدهورت حالته الصحية.
مساء يوم الخميس (13/6/2003) حضرت زوجة المجاهد صالح جرادات التي تسكن قرية السيله الحارثية مسقط رأسه للاطمئنان عليه ومشاهدته فقد مر عليهما زمن طويل لم تشاهده وطفلها الوحيد فالاحتلال تقول هنادي يطارد زوجها ويلاحقه منذ فترة طويلة ويتهمه انه قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وتضيف يوميا كان يتعرض منزلهم للدهم وتلقت عائلته عشرات التهديدات بتصفيته مما حرمه ابسط حقوقه في الحياة وحتى طفله الوحيد لم يشاهده سوى مرات محدودة فحياتهم كانت صعبة.
- التفاصيل
في ذلك اليوم الأسود تتابع هنادي وهي تحاول التغلب على دموعها «حضر صالح للاطمئنان على زوجته وطفله ووالدي فجلسنا على بوابة المنزل بشكل طبيعي، وما كاد يداعب طفله ويقبله وبينما كنا نشرب القهوة تقدمت نحونا سيارة تحمل لوحة ترخيص عربية كانت تسير بشكل طبيعي لذلك لم نهتم واعتقدنا أنه أحد أصدقاء صالح».
وتتذكر هنادي «الظلام دامس وكنا نجلس ونتحدث وفجأة توقفت السيارة بيضاء اللون فكرت أنه صديق صالح ولكن ولم تكد تصلنا حتى خرج منها شخصان وأطلقوا النار فورا على صالح وبلمح البصر حضرت سيارة أخرى وهي أيضاً عربية وانضمت لإطلاق النار ارتمينا أرضاً وحملت زوجة صالح الطفل وهربت للبيت أما أخي فادي فوقع أرضاً شاهدته ينزف فأمسكت بيده وبدأت اسحبه خلف الكنبة التي كنا نجلس عليها لنتقي الرصاص وبدأت اصرخ فادي صالح، سمعت فادي يتحدث بصعوبة ساعديني أنقذيني»، وتضيف «بعدما توقفت ربع ساعة لان الدموع خنقت كلماتها واصلت سحبه فإذا بأحد المسلحين منهم يهاجمني القاني أرضاً وانتزع فادي مني وقال لي ادخلي البيت وإلا سأقتلك...».
رفضت هنادي الانصياع لأوامرهم وتضيف «صرخت بهم اتركوني أريد إنقاذ أخي إنه ينزف فهاجموني كان صالح ممدد دون حراك ويبدو أنهم أصابوه برأسه أما فادي فلا زال يتحرك، ولكن ثلاثة منهم كانوا يتحدثون العربية بطلاقة هاجموني وسألوني أين سلاحه فقلت لا أعرف ولا يوجد سلاح الله اكبر عليكم سيموت».
- قتلوهما بدم بارد
صرخات ودموع هنادي لم تشفع لها أمام أفراد الوحدات الذين غادروا سياراتهم وانتشروا في كل مكان وتقول «أجبروني على النوم على وجهي وقال لي أحدهم يا كلبة يا إرهابية سنقتلك معهم، وضعوا سلاحهم في رأسي ثم قال أحدهم لمجموعة أخرى اسحبهم وكوِّمهم فثارت أعصابي ولم أتحمل فقلت أنتم إرهابيون كلاب اتركوهم فألقوني أرضاً وسحبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجدداً وقتلوهما بدم بارد».
- اشتباكات وإصابات
خلال ذلك ومع بداية الهجوم كانت أكثر من 10 آليات عسكرية اقتحمت جنين مع مختلف المحاور وانطلقت مسرعة نحو منطقه الدبوس، فقد اقتحمت الدوريات المنطقة لتوفر الغطاء للوحدات الخاصة وحاصرت الحي بأكمله بعضها أغلق محاور الطرق والبعض الآخر توجه لموقع العملية رغم الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، ففور انتشار نبأ الهجوم اندلعت مواجهات عنيفة في جميع أرجاء المدينة واشتبك رجال المقاومة مع جنود الاحتلال الذين قصفوا المنازل والأحياء بالرشاشات الثقيلة مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفله برصاص الاحتلال.
- تصفيه متعمدة
وتؤكد هنادي أن العملية كانت تستهدف تصفيه المجاهد صلاح وفادي ابن عمه وتقول كان بإمكانهم اعتقالهما لأنهم فاجؤونا بكل شيء وحاصروا المنزل ولم يكن من الممكن لأحدنا أن يتحرك أو يهرب ومما يؤكد استهدافية القتل أن أفراد الوحدات الذين كانوا يرتدون الزي الفلسطيني ويتحدثون العربية ومنذ اللحظة الأولى.
- وصية المحامية الاستشهادية هنادي جرادات لأهلها وذويها
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد العالمين سيدنا صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ...﴾ صدق الله العظيم.

الأهل الأعزاء الذين سوف يثيبهم الله رب العالمين كما سبق ووعدنا جميعاً في كتابه العزيز ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ ولقد وعد الله الصابرين على كل ما آتاهم به الله الجنة وحسنت منزلة، فاحتسبوني عند الله سبحانه وتعالى، فلن أكن غالية فداءً لدين الله سبحانه وتعالى، لقد آمنت بما جاء بالقرآن الكريم واشتقت لأنهار الجنة واشتقت لرؤية نور وجه الله الكريم اشتقت لكل ذلك بعد أن منّ الله عليّ بالهداية...
أحبائي مَن أتمنى أن أكون من الشافعين لهم يوم الموقف العظيم.
لقد اخترت طريقي هذا بكامل إرادتي ولقد سعيت لهذا كثيراً حتى منّ الله عليّ بالشهادة إن شاء الله... فهي ليست لكل إنسان على الأرض بل هي للمكرمين من عند الله، أفتحزنون لأن الله كرّمني بها؟ أهل تجزون الله بما لا يُحب ولا أنا أحب أيضاً؟؟ احتسبوني لله تعالى... وقولوا لا حول ولا قوّة إلا بالله... وإنّا لله وإنّا إليه راجعون... جميعنا ميتون فلا مُخلّد على هذه الأرض ولكن العاقل هو الذي يستجيب لنداء الله سبحانه وتعالى، فهذه بلاد جهاد فقط ونحن نعيش بها للجهاد علّنا نرفع الظلم الذي نحيا به على مدار الأعوام الماضية... أَعلم أنني لن أُعيد فلسطين أعلمها تمام العلم، ولكن أعلم أن هذا واجبي قد قدمته أمام الله... لبيت النداء بعد إيماني بعقيدتي وأنا الآن أُعلمكم بأنني إن شاء الله سأجد ما وعدني الله تعالى أنا وكل مَن يسيرون على هذا الطريق... جنان وعدنا الله بها مخلدون بها إن شاء الله. بعد إيماني بهذا كيف تعتقدون أنني سأقبل بكل المغريات الدنيوية الزائلة؟ كيف سأعيش على هذه الأرض وروحي أصبحت معلقة بملك مقتدر؟؟
أصبح كل همّي هو رؤية نور الله الكريم... هذه بلاده وهذا دينه وهم يريدون ليطفئوا نوره وكلنا نعلم ذلك... فواجبي نحو دين الله وحقه عليّ أن أدافع عنه...فليس أمامي غير هذا الجسد الذي سأجعله شظايا تقتلع قلب كل مَن حاول قلعنا من بلادنا، فكل مَن يزرع الموت لنا سيناله ولو كان جزءً بسيطاً... ونحن حتى الآن لا زلنا ضعفاء بحسب تقدير القويّ ولكن إيماننا موجود.. عقيدتنا تجعلنا نجدد عهدنا لربنا وبلادنا.


 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#31
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

[size=+0]
وسأتحدث اليوم عن زهره من زهرات فلسطين ابنه 19 ربيعا ممن تحمل في داخلها ايماناُ ويقيناٌ بحقها وحق شعبها بحياه كريمه
هي ميرفت مسعود 19 عاما من مخيم جباليا شمال قطاع غزه اقدمت على
تنفيذ عملية استشهادية جريئة في دورية راجلة من القوات الخاصة الصهيونية، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأوقعت فيهم إصابات جسيمة بين قتيل وجريح.فقد أفاد شهود عيان أنّ الاستشهادية مسعود، تقدمت من دورية لجنود قوة خاصة، في شارع غزة ببيت حانون، وهي ترتدي جلباباً وفوقه سترة سوداء والحجاب على رأسها، وعندما طلب منها جنود الدورية التوقف رفضت وواصلت المسير نحو الجنود ومن ثم فجرت نفسها.

يُذكر أنّ الاستشهادية ميرفت مسعود هي ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود من "كتائب الأقصى" وهو أحد منفذي عملية ميناء اسدود في الرابع عشر من آذار (مارس) 2004، بالاشتراك مع "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.[/size]​
[size=+0]

[/size]
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#32
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

حكمت بالسجن المؤبد 3 مرات
بالإضافة إلى 30 عاماً..
انها الأسيرة المحررة قاهرة السعدي من جنين


واتهمها الاحتلال بالمساعدة في إيصال استشهادي إلى داخل الكيان لتنفيذ عملية استشهادية، وهى أم لأربعة أبناء، وهم "محمد"و"ساندي" وهما ممنوعان من زيارتها بحجة أنهما أصبحا بالغين وهما لم يتجاوزا ال15 عاماً من العمر، ورأفت" و"دنيا" هما الذين يسمح لهما بزيارتها فقط، في حين أن أشقائها الثلاثة هم أيضا ممنوعون من الزيارة بحجة أمنية واهية .


تعرضت بعد اختطافها من منزلها إلى الضرب الشديد والإهانات، ثم تم نقلها إلى مركز تحقيق المسكوبية وهناك مارس الاحتلال بحقها كل أشكال التعذيب القاسي، لمدة 3 شهور متواصلة، وحجزت في زنازين تحت الأرض في ظروف قاسية لمدة 9 أيام قبل أن يتم تحويلها إلى سجن تلموند للنساء.

وعبرت الأسيرة السعدي عن المعنويات العالية التي تتمتع بها وزميلاتها في الأسر رغم ما يتعرضن له من قمع وإرهاب وظلم على أيدي السجان..


الى ان تم الافراج عنها

ونتمنى الفرج لباقي الاسيرات والاسرى باذن الله


 

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#33
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

ربي يفك اسرهم يارب ...كفيتي و وفيتي موضوع شامل فجزاكي الله خيرا
على هذا الجهد المبذول
بارك الله فيكي يا أحلى وردات الحقول
سلمت الأيادي
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#34
رد: :: فدائيات فلسـطين :::

ودياتك يارب حياتي

:[lok::[lok::[lok:
 

ريتاج

مشرفة النكت و المسابقات
#35
رد: :: فدائيات فلسـطين :::



في اعتقالها الأول… قضت الأسيرة إنعام عبد الجبار عطية الحسنات، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، ومن مواليد: 8/2/1983 شهرين في الأسر، لكنهما كانا كعامين طويلين شهدا لها عذاباً نفسياً، فالشهر الأول قضته إنعام في مركز تحقيق المسكوبية، والثاني شهد بأكمله معاناة مع الأسيرات الجنائيات اللواتي أثرن على نفسيتها بسلوكياتهن وممارساتهن البشعة وقذرة التي يقمن بها…
أما الاعتقال الثاني لإنعام، الابنة الأصغر في العائلة، والذي كان بتاريخ: 4/9/2012، فقد أعاد لها مخاوف وقلق الاعتقال الأول، من ممارسات الأسيرات الجنائيات (الاسرائيليات)، حيث ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال تتعمد وكذلك الحال بالنسبة للأسرى بوضع الجنائيين والجنائيات في جهة مقابلة لهم، مما يثير غضب الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، الذين اشتكوا مراراً من اعتداءات الجنائيين عليهم أثناء التنقل عبر البوسطة وأثناء ما يسمى ب (الفورة).

وبالعودة إلى الأسيرة الحسنات، والتي اعتقلها الاحتلال من على حاجز بيت لحم، عند محاولتها طعن جندي بسكين كانت تحمله،( وفق الادعاء الذي أكدته سلطات الاحتلال الاسرائيلية) قد صدر عليها وبعد أن مكثت شهراً كاملاً في تحقيق المسكوبية، عانت فيه من ضرب شديد، بالسجن لمدة عامين.
ووفق ما ذكرت عائلة الأسيرة إنعام لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فإن ابنتهم لا زالت تعاني من حالة نفسية سببتها لها الأسيرات الجنائيات منذ الاعتقال الأول قبل عام، وهي الآن في سجن هشارون تنتظر انقضاء الحكم الصادر ضدها، ولا يوجد لها زيارات منتظمة.
العائلة أكدت إنها قدمت لإدارة مصلحة السجون تقارير موثقة توضح الوضع النفسي والصحي الصعب للأسيرة الحسنات، وقامت بالتوجه للكثير من المؤسسات الحقوقية في محاولة للعمل الجاد من أجل الإفراج عنها، وعدم تفاقم الوضع النفسي الذي تعيشه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنها قبل انقضاء حكمها.
وتشير العائلة إلى أن قلة الزيارات لإنعام تشكل هماً من نوع آخر، ففي الوقت الذي تحتاج فيه ابنتهم إلى المساندة والدعم النفسي لما تعرضت له داخل الأسر، لا تجد أقرب الناس إليها بجانبها، فكم من أسير وأسيرة يخرجون من الأسر بحالات مرضية نفسية نتيجة الضغوط من داخل الأسر والتي تنعكس على حياتهم فيما بعد بشكل كبير؟؟
وذكرت العائلة لمركز أحرار أيضاً، إن إنعام تعاني من وضع صحي صعب منذ أشهر ولم يتم حتى الآن تحديد حالتها المرضية بسبب الإهمال الطبي الذي تشهده سجون الاحتلال، مطالبة بضرورة العمل الحقيقي من أجل إنقاذ زهرات ونساء فلسطين من الأسر، وتامين الحري لهن بأي شكل من الأشكال.
من جهته قال فؤاد الخفش أن إنعام التي مضى على إعتقالها تسعة شهور تعاني وضعا صحيا صعبا ويجب أن يتم الإفراج عنها لتتلقى العلاج المناسب والملائم لها حتى يزداد وضعها صعوبة .

ندعو الله لكي أيتها البطلة بالفرج القريب لكي ولجميع الاسرى البواسل

دمتم شعلة لفلسطين