[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/21.gif');background-color:blue;border:2px inset rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كتبت هذه القصيدة كتوضيح بسيط لمن شكك في نظرتي عن بنات حواء أو لم يرق له ما قلته مازحاً
بطريقة من ورائها مقصد واضح لم يتنبه له ربما. حدث هذا في إحدى المواقع. فأقول:
مِنَ الكَلامِ أنتَقي ما أحلى مِنَ العَسَلِ**إنِ ابتَغَيتُ إطراءَ أُنثى بِلا خَجَلِ
إن غَرَّدَ العُصفورُ مُتَغَزِّلاً بِأُنثاهُ**بادَرتُ لِمَن أهوى مانِحاً المِثلِ
ذاتُ رَأيٍ مِن بَناتِ حَواءَ انتَقَدَت**فُكاهَتي عَن أقرانِها بِشَيٍ مِن عَذلِ
و هُنا يَنطَلِقُ لِسانِيَ لا أُلجِمُهُ**مُنافِحاً عَن مَقولي بِدون أدنى زَلَلِ
وَ طَبعي لَعوبٌ و لِسانِي مُتَمَرِّسٌ**عَلى جَذبِ العُقولِ بِالجِدِّ و الهَزَلِ
فَلا تَسَلني بِأِّيِّ لُغَةٍ أُخاطِبُ فاتِنَتي**بَل سائِلِ الأقرانَ إن تَكَلَّموا مِثلي
وَ لا تَظُنُّ أنِّي لا أُجيدُ لِلعِشقِ لَهجَتَهُ**و مُفرَداتُهُ تَجري على لِساني كَالسَّيلِ
وَ لا يَأخُذَكَ تَصَوُّرٌ أَنِّي ما زِلتُ**أحبو في بِداياتِ مَدارِسِ الغَزَلِ
و لا تَستَفهِم عَن جُموحِ عاطِفَتي**و قَد أمطَرتُ وَجنَتَيها بِآلافٍ مِنَ القُبَلِ
و لا تُؤذِ قَلباً أن تُجَرِّدَهُ مِنَ الهَوى**و صاحِبَهُ كَالسَّيابِ في البَذلِ
وَ لا تَحكُم عَلَيَّ مِن مَجلِسٍ واحِدٍ**وَ نَقِّب عَن أرشيفي تُصَب بِالهَولِ
لا تَستَفِزَ مَشاعِري لِتُبدِ ما كَتَمَت**مِن خَبايا فُؤادٍ بِسِحرِهِنَّ مُبتَلٍ!
()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 11 آب, 2014
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

كتبت هذه القصيدة كتوضيح بسيط لمن شكك في نظرتي عن بنات حواء أو لم يرق له ما قلته مازحاً
بطريقة من ورائها مقصد واضح لم يتنبه له ربما. حدث هذا في إحدى المواقع. فأقول:
مِنَ الكَلامِ أنتَقي ما أحلى مِنَ العَسَلِ**إنِ ابتَغَيتُ إطراءَ أُنثى بِلا خَجَلِ
إن غَرَّدَ العُصفورُ مُتَغَزِّلاً بِأُنثاهُ**بادَرتُ لِمَن أهوى مانِحاً المِثلِ
ذاتُ رَأيٍ مِن بَناتِ حَواءَ انتَقَدَت**فُكاهَتي عَن أقرانِها بِشَيٍ مِن عَذلِ
و هُنا يَنطَلِقُ لِسانِيَ لا أُلجِمُهُ**مُنافِحاً عَن مَقولي بِدون أدنى زَلَلِ
وَ طَبعي لَعوبٌ و لِسانِي مُتَمَرِّسٌ**عَلى جَذبِ العُقولِ بِالجِدِّ و الهَزَلِ
فَلا تَسَلني بِأِّيِّ لُغَةٍ أُخاطِبُ فاتِنَتي**بَل سائِلِ الأقرانَ إن تَكَلَّموا مِثلي
وَ لا تَظُنُّ أنِّي لا أُجيدُ لِلعِشقِ لَهجَتَهُ**و مُفرَداتُهُ تَجري على لِساني كَالسَّيلِ
وَ لا يَأخُذَكَ تَصَوُّرٌ أَنِّي ما زِلتُ**أحبو في بِداياتِ مَدارِسِ الغَزَلِ
و لا تَستَفهِم عَن جُموحِ عاطِفَتي**و قَد أمطَرتُ وَجنَتَيها بِآلافٍ مِنَ القُبَلِ
و لا تُؤذِ قَلباً أن تُجَرِّدَهُ مِنَ الهَوى**و صاحِبَهُ كَالسَّيابِ في البَذلِ
وَ لا تَحكُم عَلَيَّ مِن مَجلِسٍ واحِدٍ**وَ نَقِّب عَن أرشيفي تُصَب بِالهَولِ
لا تَستَفِزَ مَشاعِري لِتُبدِ ما كَتَمَت**مِن خَبايا فُؤادٍ بِسِحرِهِنَّ مُبتَلٍ!
()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 11 آب, 2014
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]