[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1383010815_517.gif');"][cell="filter:;"][align=center]تساءلت كثيرا لم ابتعدت سحب المطر؟
فلازال هناك اعين تدمع ومتعلقة في السماء لعلها تشبع ظمأ السنين فقد نالت كفايتها من الظلم.من الخيانة ,من الجوع...فوضبت السحب حقائبها واحتبست دموعها ورحلت...

لاباس ان تبني من الاحلام قصورا فاخرة .....فهي مجرد قصور من الرمال مبنية على شاطئ الانتظار ومابين مد وجزر تتفتت الاحلام وتصبح حبات الرمال مجبولة بالخيبة والامنيات تلفظ انفاسها الاخيرة

هو الحزن يستبيح المكان ولا يعبأ للزمان....فالحزن مجرد لحظات عابرة_كما قالوا_ولم يدركوا ان استقر الحزن في القلب لايفارق ابعاد الجسد وباستطاعته ان يمضع سنين السعادة ليجعل منها لحظات حزن فاشلة لا تقوى على الحراك

أهي الحياة وجدت لحكمة ما!! ويتوجب علينا البحث عنها.... أم اننا نحن الحكمة فيها!؟
أما قالوا ان للسعادة الوان فلماذا احلامنا دائما مصبوغة بلون الحزن؟
من قال ان الصمت سكون؟ والضجيج حياة؟
لعله الضجيج هو صخب الموت والصمت هو بداية الحياة!!

كثيرة هي الاشياء التي احتاجها ولازلت ابحث عنها
خلف ستائر الليل وفي ظل الشمس وما بين الغيوم وبين ذرات التراب...وعدت خائبة
احتاج وطنا بتربته اجبل من جديد
احتاج هوية جديدة لا تشبه مثيلاتها
احتاج الى رجل يكون لي هويتي ان يكون اسمي وعنواني...وتاريخ ميلادي

قيل في وطني انه وطن الرسالة والحريات.......اي رسالة هذه وقد استبيحت ارض الوطن ليكون وطن الرسائل المفخخة ووطن الحريات المقيدة

بحثت عن الدفء عن الامان..ما وجدت شيئا فتعلقت على الجدران لوحة لاتغادر ثنائية اللون ما بين النقاء وغصات امتزجت بالبكاء

عبرت الازمنة بحثا وتعديت حدود المكان الى حيث لم اعد اعرف اين اانا ومن اين ابدا؟اختار ان ابدأ من النهاية ام اخطو اولى خطواتي من البداية؟وجدتني عاجزة ولازلت اجهل من انا!!
فقررت الرحيل عن اللامكان الى اللانهاية دون ان انظر لواقعي

غريبة هي النوايا من اين لها بالعطر؟
بعض الارواح ان وجدت تعبق الانفاس بجميل عطرها ونقاءها ويأنس المكان لوجودها
وبعض الارواح وان تعطرت وتانقت وتزيت بما ليس فيها..تبقى رائحة النوايا هي سيدة المكان...رائحة تنفر منها الارواح...فاحذرها
بقلمي[/align][/cell][/tabletext][/align]
فلازال هناك اعين تدمع ومتعلقة في السماء لعلها تشبع ظمأ السنين فقد نالت كفايتها من الظلم.من الخيانة ,من الجوع...فوضبت السحب حقائبها واحتبست دموعها ورحلت...

لاباس ان تبني من الاحلام قصورا فاخرة .....فهي مجرد قصور من الرمال مبنية على شاطئ الانتظار ومابين مد وجزر تتفتت الاحلام وتصبح حبات الرمال مجبولة بالخيبة والامنيات تلفظ انفاسها الاخيرة

هو الحزن يستبيح المكان ولا يعبأ للزمان....فالحزن مجرد لحظات عابرة_كما قالوا_ولم يدركوا ان استقر الحزن في القلب لايفارق ابعاد الجسد وباستطاعته ان يمضع سنين السعادة ليجعل منها لحظات حزن فاشلة لا تقوى على الحراك

أهي الحياة وجدت لحكمة ما!! ويتوجب علينا البحث عنها.... أم اننا نحن الحكمة فيها!؟
أما قالوا ان للسعادة الوان فلماذا احلامنا دائما مصبوغة بلون الحزن؟
من قال ان الصمت سكون؟ والضجيج حياة؟
لعله الضجيج هو صخب الموت والصمت هو بداية الحياة!!

كثيرة هي الاشياء التي احتاجها ولازلت ابحث عنها
خلف ستائر الليل وفي ظل الشمس وما بين الغيوم وبين ذرات التراب...وعدت خائبة
احتاج وطنا بتربته اجبل من جديد
احتاج هوية جديدة لا تشبه مثيلاتها
احتاج الى رجل يكون لي هويتي ان يكون اسمي وعنواني...وتاريخ ميلادي

قيل في وطني انه وطن الرسالة والحريات.......اي رسالة هذه وقد استبيحت ارض الوطن ليكون وطن الرسائل المفخخة ووطن الحريات المقيدة

بحثت عن الدفء عن الامان..ما وجدت شيئا فتعلقت على الجدران لوحة لاتغادر ثنائية اللون ما بين النقاء وغصات امتزجت بالبكاء

عبرت الازمنة بحثا وتعديت حدود المكان الى حيث لم اعد اعرف اين اانا ومن اين ابدا؟اختار ان ابدأ من النهاية ام اخطو اولى خطواتي من البداية؟وجدتني عاجزة ولازلت اجهل من انا!!
فقررت الرحيل عن اللامكان الى اللانهاية دون ان انظر لواقعي

غريبة هي النوايا من اين لها بالعطر؟
بعض الارواح ان وجدت تعبق الانفاس بجميل عطرها ونقاءها ويأنس المكان لوجودها
وبعض الارواح وان تعطرت وتانقت وتزيت بما ليس فيها..تبقى رائحة النوايا هي سيدة المكان...رائحة تنفر منها الارواح...فاحذرها
بقلمي[/align][/cell][/tabletext][/align]