
لم تسلم الحلقة الأولى من برنامج "إكس فاكتور" من الانتقادات اللّاذعة خصوصاً من قبل العاملين في المجال الفنّي وموسيقيين لبنانيين ومصريين عبّروا عن صدمتهم منها.
أبرزهم كان الملحّن المصري عمرو مصطفى الذي شنّ هجوماً على تويتر متّهماً نجوم البرنامج بأنّهم لا يفقهون بالتّحكيم، وكتب: "النّجوم الذين تحبّونهم يحتاجون للجنة تحكيم، وللشباب المشاركين في هذه النّوعيّة من البرامج أقول: إنّهم يلعبون بكم فلا علاقة لهذه البرامج بالفنّ".
وأمام هذا الهجوم الذي تعرّض له البرنامج اتّصلت "نواعم" بالشّركة المنتجة، وقال مصدر فيها رفض ذكر اسمه: "من الطّبيعي أن ننتقد في الحلقة الأولى، لكن من غير المقبول أن يُقارن البرنامج ببرامج مواهب أخرى، مازلنا في البداية ونحن نتحدّى أن يقوم أحد بالمهمّات الّتي خرج بها "إكس فاكتور" إلى النّاس، فلكلّ برنامج خصوصيّته"، ولفت المصدر إلى أنّ الغيرة عند البعض تدفعهم للتهجّم على البرنامج.
من جهة ثانية، علمت "نواعم" أنّ السّبب وراء هجوم الملحّن المصري عمرو مصطفى على "إكس فاكتور" يعود إلى اقتراح تقدّم به القائمون على البرنامج أثناء اختيار لجان التّحكيم في عدّة برامج، وجرى الكلام مع مصطفى حول مشاركته في برنامج "أراب آيدول" في نسختّه الأولى، لكن حسابات المحطّتين أي MBC وCBC لم تكن مناسبة للموافقة على اسم مصطفى كواحد من أعضاء لجنة التّحكيم وكان لديهما توجّهات حول أسماء النّجوم الّتي تتناسب مع جمهورها وتطلّعاتها، ولهذا يصبح هجوم مصطفى على البرنامج مبرّراً.