بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وما خَلق مما علَمِناه ومَا لم َنعَلمَهُ ..ومَن بأستطاعة ِعيننا المجردة رؤيته أو لم نره .. فآمنَّا بوجودها إيمانٍ منا بقدرة الله على تكوينها وخِلقتها وتكوينها الخلقي والمعاشي في الرزق والتكاثر..
فإذ هو خلق كُلَّ شيئ ..
ويخلُق ما لاتعلمون..!!
فإن من نعم الله التي لاتحصى ولا تُعد..هو ما عَلَّمه الله لبني آدَمَ ممن أختاره منهم لمستحقي أن تتنور عقولهم بصنع ما أراده الله من تقديم الفائدة لخلقه فكان منهم العلماء ..وعلى أختلاف أنواع العلوم الشرعية والأنسانية والطبية والمهنية....
فأبدع الأنسان وأجتهد..وجَسَّد هذه العلوم بأختراعاتٍ وأبتكارات لخدمة من على المعمورة على السواء..في سعيٍ حثيثٍ وجَهدٍ جَهيِدٍ رغم ،قصوره بأدراك أحصاء نِعَمِ اللهِ ..!!
فما حولنا من عمران و مبتكرات فمن عند الله الواجد الماجد الشاكر الشكور..
ومن هنا ..فمن نعم الله التي أوجدها في كينونة عقول أبناء آدم المتفكرين منهم بأصول معالمهم الآدمية و((أخص بذكري هنا العلماء)) ..
وذلك في تنوع تلك العلوم التي أختزنها الله بعقولهم ..ليكون أولئك هم المفضَّلين علماً سليمي العقل والتفكير..
فشَّمر العلماء بتطبيق نضريات معلوماتهم لأرض الواقع وكل حسب تخصصه ..فكأنه أدى شكر عِلمه بِعمَلهِ بما عَلِمَهُ من فضائل علِم الله وتنويره لبصائرهم بما تحتاجه البشرية من خدمات أختراعية من على يديهم ويستسيغها ويفهما الأنسان في وقته وعصره..
فتعلمون سادتي الأكارم أن الأنسان على مر العصور لم يحِدَّه حَد في التعلم والأجتهاد والمحاولة ..فحاجته للأشياء جعلته يواصل التفكير بما ينفعه ..وتجسيد ماينفعه بأجهزة ..تعُينه في تيسير حياته وخدمته في البر والبحر والجو ..وعبر الأثير ..
فكما يُقال الحاجة أم الأختراع ..
فكانت الأختراعات تتوالى بفضل غرس الله العلوم بعقولِ مَن تهيأت عقولهم لتلَقِّي نعمة التفضيل على من خلق وتكريمية تكريم بني آدم
فأَرجَعَ العلماء إن تكريم الله في قوله تعالى في سورة الاسراء الآية 20 :( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا )..
فأي نعمة يؤدي شكرها البشر لخالقه ..ويوفي لمولاه حق الشكر..؟؟
فَسَعِدَ الشاكرين ..الذين أنعم الله عليهم بمداومة شكره في أن يرون قدرة الله ومراده من تحرير العلوم الى مبتكرات علمية كالكهرباء مثلاً أوأجهزة ومواد نفعية ومصانع عملاقة ومركبات أرضية وبحرية وجوية تحمل الأنسان ومتاعه لبلدان وأمصار لم يكن يصلها إلا بِشِقِّ الأنفس..
ومن تلك العلوم المخترعة هو هذا الصرح العملاق الذي لولاه ماكان التواصل العلمي به..ألا وهو الأنترنيت بكل مجالاته ومواقعه وفروعه ..التي لاتخفى على حضراتكم فوائده.
ولا يفوتنا إن في الأنترنت المواقع الأسلامية ..والمواقع الأباحية..وشتَّان بينهما في الأجر والأثم لمؤسسيها ..ومستخدميها..وعُمَّالِها وخادميها ..فكما كان للأنسان أختيارية طريق أن يكون شكوراً ..أو كفوراً ..فهو مُخيَّر في طريقة أستخدامه للأنترنيت..
فإن ما بنا وبهم من نعمة ..فمن الله ..!!
فأنظروا أخوتي تفضيلية مَن كَلَّفَهُ ربنا من حَمَلَةِ العلوم عَنْ غيرهم ممن خلق َ..وَفَضَّل تفضيلا..؟؟
كما في قوله تعالى (ولقد كرمنا..!!)
وتفكرهم بما أودع الله وصنع.
أخوتي الأفاضل
وقبل أن أودعكم ..ألخص مقالتي هذه بالآتي //
السلام عليكم
أخوتي في منتدى حب العرب حفظكم الله:
الأخوة الزائرين الأكارم:
فالحمد لله الأول الآخر المُنعِمُ المتفضِّل على خلقه مِن إنسه وجِنِّه وكُل الجمادات ..الأخوة الزائرين الأكارم:
وما خَلق مما علَمِناه ومَا لم َنعَلمَهُ ..ومَن بأستطاعة ِعيننا المجردة رؤيته أو لم نره .. فآمنَّا بوجودها إيمانٍ منا بقدرة الله على تكوينها وخِلقتها وتكوينها الخلقي والمعاشي في الرزق والتكاثر..
فإذ هو خلق كُلَّ شيئ ..
ويخلُق ما لاتعلمون..!!
فإن من نعم الله التي لاتحصى ولا تُعد..هو ما عَلَّمه الله لبني آدَمَ ممن أختاره منهم لمستحقي أن تتنور عقولهم بصنع ما أراده الله من تقديم الفائدة لخلقه فكان منهم العلماء ..وعلى أختلاف أنواع العلوم الشرعية والأنسانية والطبية والمهنية....
فأبدع الأنسان وأجتهد..وجَسَّد هذه العلوم بأختراعاتٍ وأبتكارات لخدمة من على المعمورة على السواء..في سعيٍ حثيثٍ وجَهدٍ جَهيِدٍ رغم ،قصوره بأدراك أحصاء نِعَمِ اللهِ ..!!
فما حولنا من عمران و مبتكرات فمن عند الله الواجد الماجد الشاكر الشكور..
ومن هنا ..فمن نعم الله التي أوجدها في كينونة عقول أبناء آدم المتفكرين منهم بأصول معالمهم الآدمية و((أخص بذكري هنا العلماء)) ..
وذلك في تنوع تلك العلوم التي أختزنها الله بعقولهم ..ليكون أولئك هم المفضَّلين علماً سليمي العقل والتفكير..
فشَّمر العلماء بتطبيق نضريات معلوماتهم لأرض الواقع وكل حسب تخصصه ..فكأنه أدى شكر عِلمه بِعمَلهِ بما عَلِمَهُ من فضائل علِم الله وتنويره لبصائرهم بما تحتاجه البشرية من خدمات أختراعية من على يديهم ويستسيغها ويفهما الأنسان في وقته وعصره..
فتعلمون سادتي الأكارم أن الأنسان على مر العصور لم يحِدَّه حَد في التعلم والأجتهاد والمحاولة ..فحاجته للأشياء جعلته يواصل التفكير بما ينفعه ..وتجسيد ماينفعه بأجهزة ..تعُينه في تيسير حياته وخدمته في البر والبحر والجو ..وعبر الأثير ..
فكما يُقال الحاجة أم الأختراع ..
فكانت الأختراعات تتوالى بفضل غرس الله العلوم بعقولِ مَن تهيأت عقولهم لتلَقِّي نعمة التفضيل على من خلق وتكريمية تكريم بني آدم
فأَرجَعَ العلماء إن تكريم الله في قوله تعالى في سورة الاسراء الآية 20 :( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا )..
فأي نعمة يؤدي شكرها البشر لخالقه ..ويوفي لمولاه حق الشكر..؟؟
فَسَعِدَ الشاكرين ..الذين أنعم الله عليهم بمداومة شكره في أن يرون قدرة الله ومراده من تحرير العلوم الى مبتكرات علمية كالكهرباء مثلاً أوأجهزة ومواد نفعية ومصانع عملاقة ومركبات أرضية وبحرية وجوية تحمل الأنسان ومتاعه لبلدان وأمصار لم يكن يصلها إلا بِشِقِّ الأنفس..
ومن تلك العلوم المخترعة هو هذا الصرح العملاق الذي لولاه ماكان التواصل العلمي به..ألا وهو الأنترنيت بكل مجالاته ومواقعه وفروعه ..التي لاتخفى على حضراتكم فوائده.
ولا يفوتنا إن في الأنترنت المواقع الأسلامية ..والمواقع الأباحية..وشتَّان بينهما في الأجر والأثم لمؤسسيها ..ومستخدميها..وعُمَّالِها وخادميها ..فكما كان للأنسان أختيارية طريق أن يكون شكوراً ..أو كفوراً ..فهو مُخيَّر في طريقة أستخدامه للأنترنيت..
وحقيقةً أخوتي في منتدى حب العرب الغوالي:
إِنَّ أخوف الناس وأقربهم الى الله هم العلماء مصداقاً لقوله في الآية من سورة فاطر { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } إن لَم تتلوث مقاصدهم النبيلة بعروض الدنيا ولم يفسدوا ولم يترفعوا على عباد الله وأرْجَعوا فضل نسبة ما عندهم من علوم الى عالم الغيب والشهادة ..
فإن ما بنا وبهم من نعمة ..فمن الله ..!!
فأنظروا أخوتي تفضيلية مَن كَلَّفَهُ ربنا من حَمَلَةِ العلوم عَنْ غيرهم ممن خلق َ..وَفَضَّل تفضيلا..؟؟
كما في قوله تعالى (ولقد كرمنا..!!)
وتفكرهم بما أودع الله وصنع.
أخوتي الأفاضل
وقبل أن أودعكم ..ألخص مقالتي هذه بالآتي //
أولاً..أرجاع فضل تنوع موجودات الأختراعات وتنوعها لمِوُجِدها ..وهو الله سبحانه وتعالى..
وثانياً ..أقرار وحدة العلم بأنه رزق من الله ورحمة من الله.. يختص بها من يشاء من عباده.
ثالثاً ..أن الله هو من أختار العلماء لعلمه ذلك فأحسن بذلك الأختيار ..فما قيمة أن يودع علمٍ بعقل أنسان أُمي أو متخلف عقلياً..فالله وحده المتصرف بذلك..؟؟
رابعاً..إنَّ تقييم الموجودات من الأجهزة والأبتكارات المختلفة والتي في خدمتنا هو شكر لله ..وذلك بأدامتها والمحافظة عليها والأقتصاد بها وعدم التبذير والهدر ..
وثانياً ..أقرار وحدة العلم بأنه رزق من الله ورحمة من الله.. يختص بها من يشاء من عباده.
ثالثاً ..أن الله هو من أختار العلماء لعلمه ذلك فأحسن بذلك الأختيار ..فما قيمة أن يودع علمٍ بعقل أنسان أُمي أو متخلف عقلياً..فالله وحده المتصرف بذلك..؟؟
رابعاً..إنَّ تقييم الموجودات من الأجهزة والأبتكارات المختلفة والتي في خدمتنا هو شكر لله ..وذلك بأدامتها والمحافظة عليها والأقتصاد بها وعدم التبذير والهدر ..
مع الحمد والثناء لله العظيم المنَّان..
مع خالص أحترامي ومودتي
بقلم أخوكم.gif)
أبو محمد:البلسم العميري
منتدى حب العرب
بقلم أخوكم
.gif)
أبو محمد:البلسم العميري
منتدى حب العرب
التعديل الأخير: