
هَمساتٌ مِن شِعرٍ أطلَقَها لِساني**تُنبِئُ عَمّا حَواهُ شُعوري و وِجداني
لَم أشِأ خَتمَ يَومي إلّا بِعِتقِهِما**مِن مَكامِنِ نَفسي و خَبايا جِناني
رَقَدتُ في سِربي آمِناً لَكَ الحَمدُ**رَبِّي مَن غَيرُكَ يَتَعَهَّدُني و يَرعاني
وَ مُتِّعتُ بِما أسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعَمٍ**لا يُحصيها إن ابتَغى العَدَّ لِساني
لَو قَضَيتُ ما بَقِيَ مِن عُمُري ناسِكاً**و جَعَلتُ سُجودي على جَمرٍ و نِيرانِ
لَما بَلَغتُ جُزءاً مِن فَيضِ ألطافِكَ**و لَكانَ التَّقصيرُ في جَنبِ اللهِ عِنواني
فَأّيُّ حَلاوَةٍ أستَشعِرُها في قُربِكَ**وَ أيُّ وَحشَةٍ إن غَفِلتُ تَغزو كِياني
يُدرِكُ العَبدُ الفَقيرُ بِأَنَّكَ غايَتَهُ**فَكُن لَه أنيساً مِن غُربَةِ الأوطانِ
()()()()()()
"العبد المذنب الراجي عفو ربه و غفرانه"
الإثنين, 23 حزيران, 2014