وفاة عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة لوكربي

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1



توفي اليوم الاحد عبد الباسط المقرحي المحكوم عليه الوحيد في تفجير لوكربي في 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، كما صرح شقيقه عن عمر ‬‬‬‬60عاما.

وأدخل المقرحي الذي افرج عنه من سجن اسكتلندي عام 2009 وعاد الى ليبيا لاصابته بسرطان لا يرجى شفاؤه المستشفى وخرج منها على مدى اسابيع ثم احتاج الى نقل دم عاجل في ابريل نيسان.

وادين المقرحي في تفجير الطائرة التابعة لشركة بان أمريكان في الرحلة 103 القادمة من لندن الى نيويورك في 21 ديسمبر كانون الاول 1988. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 259 بالاضافة الى 11 شخصا في بلدة لوكربي الاسكتلندية جراء الحطام المتساقط من الطائرة.

وسجن في اسكتلندا واعادته السلطات الاسكتلندية الى ليبيا لاسباب انسانية عام 2009 لانه لم يكن متوقعا ان يبقى على قيد الحياة سوى لشهور، واغضب القرار كثيرا من اقارب الضحايا وبينهم 189 امريكيا وانتقدته الادارة الامريكية. وضغط عدد من الساسة الامريكيين من اجل تسليمه للولايات المتحدة.

وكان المقرحي محتجزا في سجن ببلدة جرينوك في غرب اسكتلندا بعدما حوكم وادين في التفجير بموجب القانون الاسكتلندي في محاكمة جرت في هولندا.

وابلغ المقرحي رويترز في اكتوبر تشرين الاول انه جرت المبالغة في دوره في الهجوم وان الحقيقة بشأن ما حدث بالفعل ستظهر قريبا.

ونفى المقرحي اي دور للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في التفجير وفيما يشتبه بأنها انتهاكات لحقوق الانسان في بلاده قبل سقوط القذافي ومقتله في انتفاضة شعبية العام الماضي.

وقال المجلس الوطني الانتقالي الذي يدير البلاد حاليا انه سيتعاون مع الحكومة الاسكتلندية بشأن احتمال ضلوع آخرين في تفجير 1988 وهو هجوم يحرص المجلس على ان ينأى بنفسه عنه.
 
التعديل الأخير: