[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/24.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:2px solid rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أليَومَ لَم أجِد بُدّاً مِن مَدحِها**وَ هِيَ التي تَفتِنُ قَلبي بِهِدوءٍ لَهُ أرغَب
غَزالَةٌ تَتركُ على الرِمالِ آثارَها**مِن أقدامٍ لُؤلؤيةٍ بِالحِنّاءِ تُخَضَب
أليَومَ أنحِلُها هَديَةً على طَريقَتي**شِعراً تَتراقَصُ مِنهُ أهدابُها و تَطرَب
أليَومَ أُدَندِنُ و أنا أتَخَيَلُ رَسمَها**و لَيسَ لَها إن رأت جُرأتي فَتَغضَب
و لَستُ أستَبِدُ بِرأيِ الفَتاةِ و هي التي**استَبَدَت بإعجابي و حازَت كُلَّ مَطلَب
لكِنَها صَخَبُ روحٍ لا يُلجِمُها شَيءٌ**إنِ اختُبِرَت في إطرائِها أُرَيتُها الأعجَب
فَلِيَ في إثارَة غُرورَ الحِسانِ طَريقة**ما حازَ صِنوَها فَتىً حاضِرٌ و لا مُغَيَب
أليَومَ سَأَدَعُ رِسالتي تَنعَمُ بِقُربِها**و تَعبَثُ بِكَلِماتِها خِصلاتُ شَعرِها المُذَهَب
و سَأطلِقُ العَنانَ لِمُخَيِلَتي تَنسِجُ أفكارَها**لِتَرسُمَ بَينَ السُّطورِ مِثلَ ثَغرِها المُرَطَب
و قَد أُطالِبُ بِجوابِها على ظَهرِ وُرَيقَتي**لأَشُمَّ ما تَرَكتهُ مِن عِطرِها و لا أتعَب
أليَومَ ائتَمَنتُ الزاجِلَ بَريداً بَينَنا**يَطيرُ حَيثُ تَكونُ بِلادَها و الشَّطُ المُعَرَّب
أليَومَ يُشَيَدُ جِسراً لِلمَوَدَةِ بَينَنا**على بُحورِ وَصلٍ لَذيذٍ ماءُها لا يَنضَب
و أخضَعتُ قافِيَتي على إيقاعِ إسمِها**كَيفَ لا و لَفظهُ في اللِسانِ ذو وَقعٍ مُحَبَب
الآن تَجَلَت ملامِحُ من أنشَدتُ فيها**تِلكُم وَردَةُ للياسَمينِ إسمها زَينَب
()()()()()
"فارس بلا جواد"
السبت, 18 كانون*الثاني, 2014[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
غَزالَةٌ تَتركُ على الرِمالِ آثارَها**مِن أقدامٍ لُؤلؤيةٍ بِالحِنّاءِ تُخَضَب
أليَومَ أنحِلُها هَديَةً على طَريقَتي**شِعراً تَتراقَصُ مِنهُ أهدابُها و تَطرَب
أليَومَ أُدَندِنُ و أنا أتَخَيَلُ رَسمَها**و لَيسَ لَها إن رأت جُرأتي فَتَغضَب
و لَستُ أستَبِدُ بِرأيِ الفَتاةِ و هي التي**استَبَدَت بإعجابي و حازَت كُلَّ مَطلَب
لكِنَها صَخَبُ روحٍ لا يُلجِمُها شَيءٌ**إنِ اختُبِرَت في إطرائِها أُرَيتُها الأعجَب
فَلِيَ في إثارَة غُرورَ الحِسانِ طَريقة**ما حازَ صِنوَها فَتىً حاضِرٌ و لا مُغَيَب
أليَومَ سَأَدَعُ رِسالتي تَنعَمُ بِقُربِها**و تَعبَثُ بِكَلِماتِها خِصلاتُ شَعرِها المُذَهَب
و سَأطلِقُ العَنانَ لِمُخَيِلَتي تَنسِجُ أفكارَها**لِتَرسُمَ بَينَ السُّطورِ مِثلَ ثَغرِها المُرَطَب
و قَد أُطالِبُ بِجوابِها على ظَهرِ وُرَيقَتي**لأَشُمَّ ما تَرَكتهُ مِن عِطرِها و لا أتعَب
أليَومَ ائتَمَنتُ الزاجِلَ بَريداً بَينَنا**يَطيرُ حَيثُ تَكونُ بِلادَها و الشَّطُ المُعَرَّب
أليَومَ يُشَيَدُ جِسراً لِلمَوَدَةِ بَينَنا**على بُحورِ وَصلٍ لَذيذٍ ماءُها لا يَنضَب
و أخضَعتُ قافِيَتي على إيقاعِ إسمِها**كَيفَ لا و لَفظهُ في اللِسانِ ذو وَقعٍ مُحَبَب
الآن تَجَلَت ملامِحُ من أنشَدتُ فيها**تِلكُم وَردَةُ للياسَمينِ إسمها زَينَب

()()()()()
"فارس بلا جواد"
السبت, 18 كانون*الثاني, 2014[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]