
وَ غابَ النَّومُ عَن عَيني**و عادَ الأَرَقُ إلى جِفني
وَ ذُقتُ لَوعَةِ فِراقِهُمو**و هُم راحَتي وَ سَكَني
تَناءَت بَينَنا أرضُ اللهِ**لَيتَ الرِّيحُ هُناكَ تَحَمِلَني
و لَم يُخَفِّف وَطأَةَ البُعدِ**حُلُمٌ بِرُؤياهِم يُصَّوِّرُني
وَ لَم يُغِث لِيَ المِرسالَ**لَهفَتي لِلِقاءِ و لَم يُغنِ
وَ لَم تَدمَع عَيني حينَ ارتحَلوأ**و خابَ فيها ظَنِّي
ألَم يَكونوا سَلواكِ**مِنَ النَّظَرِ و يُشغِلوكِ عَنِ الحُزنِ
فَما لَكِ لَم تَعرفينَ**لَهُم حَقّاً و لِلحِدادِ لَم تَركَني
أَم أَنَّكِ في صَدمَةٍ أورَثَت**سَقماً في الرُّوحِ و البَدَنِ
ما طابَ عَيشي بَعدَكُم**فَتَعالَوا أنقِذوا ما بَقى مِنِّي!
()()()()
"فارس بلا جواد"
السبت, 09 آب, 2014