اردنا التحرر فتفلتنا من قيود القيم وانتزعنا لباس المبادئ ورمينا الدين في سجون التخلف ورهنا كل حافظ له
فزمن الحريات طال حياتنا وبتنا ننتظر محطات قادمة كلما فاتتنا سابقة نسابق الزمن نحارب القيم وندفن الاخلاق في قبور الماضي لنطال زمنا لا يعرف الا التحرر والتقدم واي تحرر هذا؟!
فصول حياتنا باتت متشابهة ابطالها من داسوا الكرامة ورهنوا الحرية شخصيات بطولية مزيفة دمى تحركهم خيوط النفاق وتشد على رقابهم حينما يستعيدون وعيهم لاصلاح ما تبقى من رفات فصحوة الضمير لا بد ان تعود مهما طال غيابها ومهما استمرت غيبوبة القيم......
اردنا النصر لندون على صفحات حياتنا امجادا هكذا اعتدنا من ازمان مضت نحقق النصر بالكلام نفتح ابواب اندلس جديدة ونعود منتصرين بالكلام
كفانا خطب كفانا كلاما ان لنا ان نفعل ونخط مجدا حقيقيا جديدا
شهرنا سيوف الحق واحتمينا بدروع الايام سرنا محملين عزما واصرار اخذتنا سكرة المجد وانتشينا ولكن ما ان اقتربنا من الهدف تغيرت مفاهيم اللعبة ولم نصحو!
فسيوف الحق اخترقت اجساد حماتها ورفعت المبادئ على النعوش اما عقولنا فباتت رهينة الكبر
وبدل ان يحمي كل فارس ظهر اخيه طعنه
فقتلت نفوس واسكتت عقول وهكذا كما اعتدنا النهايةعدنا وجررنا خلفنا ذويل الهزيمة والتخاذل
وكتبت على جباهنا من خذلوا سيوفهم قبل ان يخذلوا التاريخ.....
كم اردنا ان نقول فاسكتت الافواه واقتلعت الحناجر
اردنا ان نكتب فكسرت الاقلام واريقت المحابر حتى باتت الدماء حبرا يخط النصر على جباه متخاذل خائن
بقلمي
الثلاثاء 3\7\2012
فزمن الحريات طال حياتنا وبتنا ننتظر محطات قادمة كلما فاتتنا سابقة نسابق الزمن نحارب القيم وندفن الاخلاق في قبور الماضي لنطال زمنا لا يعرف الا التحرر والتقدم واي تحرر هذا؟!
فصول حياتنا باتت متشابهة ابطالها من داسوا الكرامة ورهنوا الحرية شخصيات بطولية مزيفة دمى تحركهم خيوط النفاق وتشد على رقابهم حينما يستعيدون وعيهم لاصلاح ما تبقى من رفات فصحوة الضمير لا بد ان تعود مهما طال غيابها ومهما استمرت غيبوبة القيم......
اردنا النصر لندون على صفحات حياتنا امجادا هكذا اعتدنا من ازمان مضت نحقق النصر بالكلام نفتح ابواب اندلس جديدة ونعود منتصرين بالكلام
كفانا خطب كفانا كلاما ان لنا ان نفعل ونخط مجدا حقيقيا جديدا
شهرنا سيوف الحق واحتمينا بدروع الايام سرنا محملين عزما واصرار اخذتنا سكرة المجد وانتشينا ولكن ما ان اقتربنا من الهدف تغيرت مفاهيم اللعبة ولم نصحو!
فسيوف الحق اخترقت اجساد حماتها ورفعت المبادئ على النعوش اما عقولنا فباتت رهينة الكبر
وبدل ان يحمي كل فارس ظهر اخيه طعنه
فقتلت نفوس واسكتت عقول وهكذا كما اعتدنا النهايةعدنا وجررنا خلفنا ذويل الهزيمة والتخاذل
وكتبت على جباهنا من خذلوا سيوفهم قبل ان يخذلوا التاريخ.....
كم اردنا ان نقول فاسكتت الافواه واقتلعت الحناجر
اردنا ان نكتب فكسرت الاقلام واريقت المحابر حتى باتت الدماء حبرا يخط النصر على جباه متخاذل خائن
بقلمي
الثلاثاء 3\7\2012