رد: عروض زواج بلحظات رومانسيه هى الأجمل والأغلى كليا
بين جدران مسرحٍ تاريخي في لندن ووسط المنحوتات الحجرية والنوافذ الزجاجية التي تزينها الألوان وبريق المصابيح الكهربائية الصغيرة الملونة، عكف الممثلون على التدرب على أدوارهم في مشهدٍ غراميٍ من مسرحية "روميو وجولييت".
ولم يكن الجمهور الحاضر سوى أماندا لينش، تلك الفتاة العاشقة لأعمال شكسبير والتي قَدِمتْ من جزيرة "لونغ آيلاند" التابعة لولاية نيويورك الأمريكية لقضاء عطلة في العاصمة البريطانية.
فقد غادر حبيبها أندرو سميث المكان قبل وقت قصير، تاركاً إياها تجلس وهي معتقدة أنها تمضي الوقت قبل الالتقاء بأصدقائها على العشاء. لكنها لم تكن تعلم بأنها البطلة الحقيقية لعرض يوشك أن يبدأ في ذلك المكان، بخلاف ذلك الذي يتدرب عليه الممثلون أمامها.
وبغتةً، ظهرت جوقة موسيقية مصغرة تضم أربعة عازفين على آلاتٍ وترية، وطفقت جوقة منشدين في الغناء، وعاد أندرو ليأخذ يدها في يده قائلاً: "بكل صراحة؛ لم أحسب قط أنني سأجد شخصاً مثلك.. لا استطيع تصور أن أحيا دون حبك الذي تمنحينني إياه دون شروط". ثم جثا على إحدى ركبتيّه ليسأل: "هل تقبلين الزواج مني؟".
بعد ثوانٍ قليلة، كان خاتم ماسي يتألق مُطوقاً أصبع أماندا، بينما أخذت هي في قراءة مُعلقاتٍ مفعمة بالحب والهيام نَظَمَها لها أندرو، قبل أن تقول وهي ترتجف من فرط المشاعر والانفعالات: "لا توجد طريقةٌ أروع من ذلك للتقدم بعرض للزواج".