كيفيه التوافق بين الزوجين فى بلاد الغربه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
الحياة الزوجية في بلد الاغتراب قد تكون مختلفة بعض الشيء عمّا لو كان الشريكان مقيمين في بلدهما لأنّ المرء عادة في الغربة يكون حساساً من جهة وعصبياً من جهة أخرى بسبب ابتعاده عن أهله وأصدقائه ما يحتّم على الزوجيْن أن يكونا أكثر قرباً بعضهما من بعض مع خصوصية لكيفية التعامل بينهما، بالإضافة إلى مبادئ معينة يجب اتباعها في بلاد الغربة، وإليك أهم سبع نقاط في هذا الخصوص:


سند للآخر:


إنّ الابتعاد عن الأهل والأصدقاء بسبب الغربة يفرض على الزوجين أن يدعم كل منهما الآخر ويكون سنداً له على جميع الأوجه خاصة في العمل لأنّ الزوج يغترب في أغلب الأحيان بسبب العمل وتحسين الوضع المالي فينتظر من زوجته أن تدعمه لمواجهة الصعاب في الغربة.


الصبر:


يجب أن تتحلى الزوجة بالصبر على زوجها في غربتهما لأنّ الابتعاد عن الوطن يجعل الزوج متوتراً، لذا قد تكون ردة فعله على بعض المواقف مبالغاً فيها وهنا عليك تفهّم الشريك والتحلي بالصبر عليه.


المتطلبات المادية:


إنّ الهدف الرئيسي من الغربة هو العمل وتحسين الوضع المادي – مثلما سبق أن ذكرنا – لذا هنا يجب ألا تزيدي من متطلباتك المادية بل اكتفي بشراء المستلزمات الضرورية ووفري الأموال لكي تساعدي الشريك في الادخار بهدف العودة إلى الوطن مع مبلغ مادي جيّد يكفل لكما العيش المحترم.


التواصل:


بما أنّ الغربة تبعدكما عن أقرب الناس إليكما لا بدّ من أن تتواصلي مع زوجكِ بشكل مقرّب جداً فحاولي تخصيص أوقات رومانسية بينكما تجعلكما تتحاوران وتتصارحان بكل مخاوفكما لتتقربا من بعضكما أكثر ويزيد الارتباط العاطفي بينكما.


التعرّف إلى المحيط:


حاولي تخصيص بعض الوقت للتعرّف مع زوجك إلى البلد الذي تعيشان فيه لكي يساعدكما على التأقلم مع المحيط في الغربة، فاختارا مثلاً أحد أيام العطل والإجازات للسياحة في هذا البلد.

التكيف مع المحيط:


لكي تشعري أنتِ وزوجك بالألفة مع المحيط في الغربة، كوّني بعض الأصدقاء من جنسية بلدكما أو الجنسيات العربية لمعاشرتهم بُغية تخفيف قساوة الغربة وهذا من شأنه أن يقلل من حدة التوتر لدى زوجكِ ويساعده في تغيير مزاجه نحو الأفضل. وإن كنتِ مقيمة في بلد غير عربي، يجب أن تتلقي دروساً لتعلّم اللغة الخاصة به لكي تتواصلي بشكل أفضل مع المحيط.


تربية الأبناء:


يجب الاتفاق مع زوجك على اعتماد أسلوب تربية معيّن لأبنائكما في بلاد الاغتراب، فمثلاً اتفقا على تعليمهما تاريخ الوطن الأم وعاداته وتقاليده واجعلا أولادكما يتواصلون دائماً مع العائلة في الوطن عبر وسائل التواصل المتعدّدة.