صحيح أن شهر فبراير كان دائما يعرف تراجع نتائج برشلونة في السنوات الأخيرة لكن بالرغم من ذلك فالنتائج الأخيرة للنادي الكاتالوني تركت جماهير البارسا في حيرة رغم وجود استثناءات قليلة مثل المباراة التي لعبها برشلونة ضد رايو فاليكانو بالدوري أو تلك التي لعبها ضد مانشستر في دوري أبطال أوربا.
الفريق تلقى خسارتين وتعادلين في آخر سبع مباريات حيث انهزم أمام فالنسيا 2-3 داخل الميدان وتعثر أيضا أمام ريال سوسييداد 3-1 خارج الديار كما تعادل مرتين حيث كان التعادل الأول أمام أتلتيكو مدريد في فيسنتي كالديرون والثاني في سيوتات دي فالنسيا أمام ليفانتي.
وعلى الرغم من أن عامل تدوير اللاعبين أو ما يسمى بالتناوب كان له أثر كبير على فريق برشلونة كما حدث على ملعب أنويتا بعدما قرر مارتينو إراحة ستة لاعبين شاركوا في مباراة مانشستر فإن الشرود الواضح الذي أصاب النادي الكاتالوني في اللقاء الأخير وفي جميع الخطوط يراه البعض أكبر بكثير من قضية تغيير لاعب بآخر!!
