رد: مراسل حب العرب....
حضور تونسي متميز في مهرجان مدينة "مونترو" السويسرية
مرة اخرى تعود جمعية الجالية التونسية بسويسرا للتظاهرات الثقافية, حيث شاركت مؤخرا في احتفالية مدينة "مونتو Montreux " السويسرية الجذابة, بذكرى مرور 60 سنة على توأمة المدينة مع ثلاث مدن فرنسية وألمانية وصينية. و يعد هذا النشاط الأول للجمعية بعد العطلة الصيفية و الذي امتد منذ الصباح الباكر إلى آخر ساعات المساء حيث تمثل في حضور تونس من خلال جمعية الجالية التونسية بسويسرا في إقامة جناح على شكل خيمة تم فيها استقبال ضيوفها برائحة البخور التونسي الى جانب مطويات سياحية للتعريف بمختلف جهات البلاد وما تزخر به تونس من إمكانات ومواقع سياحية جذابة. كما خُصّص ايضا ركن للتعريف بالجمعية ونشاطها الذي كان محور اهتمام أبناء الجالية المقيمة في المدينة للتعرّف على هذه الجمعية الفتية. إضافة الى كل ذلك حضر المطبخ التونسي المتميّز بأطباقه الشهية وفي المقدمة طبق الكسكسي إلى جانب الصحن التونسي والحلويات التونسية وقد صاحب هذه العروض تقاسيم العود والعزف التونسي لألحان وأغاني مشاهير الفن التونسي أمثال الجويني و الجموسي والتي تابعها الجمهور الحاضر بشغف وتصفيق قوي رغم كلماتها العربية. وفي حديث إذاعي أدلى به رئيس الجمعية السيد الهادي السبلاوي لإذاعة جهوية هناك "راديو لوست" على عين المكان أعرب فيه عن شكره للمناضلين على دعوتهم للجمعية وسعيهم للتعريف بتونس ثقافة وحضارة ووجهة سياحية آمنة وممتعة, كما وعد رئيس الجمعية بتقديم الجديد في المحطات القادمة تنشيطا للساحة الثقافية ودعما لتونس ما بعد الثورة اقتصاديا وسياحيا. ودعى في ختام حواره الإذاعي السويسريين إلى زيارة تونس والاستثمار فيها واصفا اياها بسويسرا إفريقيا وبمركز الجذب الاستثماري العالمي للعشرية القادمة.هذا و اضاف السيد محمد الجريبي نائب رئيس الجمعية بان الحضور كان متميزا للجناح التونسي و الوقع الطيب على منظمي المهرجان وعلى الجمهور الغفير الذي تابع الحفل حيث أعربوا لمشرفي الجناح من أبناء جمعية الجالية التونسية بسويسرا عن امتنانهم لهذه المشاركة التونسية المتميزة و الجذابة وأعرب المسؤولون عن رغبتهم في حضور الجناح التونسي في الدورة القادمة كما تقدمت على عين المكان للجمعية العديد من الطلبات للمشاركة في احتفالات قريبة أخرى في المدينة وكذلك في مدينة "فيفي" الشهيرة. كما عبر لنا السيد مراد خلف الله عضو في الجمعية عن امتنانه و فرحته بهذه المشاركة التونسية الناجحة و للخطوات الثابتة التي باتت تخطوها الجمعية نحو مزيد التالق