كم تنتباني من اوجاع والام
اهات واحزان
تفتك بقلبي الصغير
تجعلني ابكي انينا والما
احببت ان اعبر عن حزني بكلمات
احببت ان اعبر عن حزني بكلمات
وجدته اقوى من كل كلمة
وابى أي حرف ان يجسده
فالحرف يبكي حرقة لشدته وجبروته
كم انت قاس ايها الالم
مالي اراك تستحود على قسط كبير في حياتي
مالي اراك تبني قصورا من الحزن في جسدي
بربك كفاك فقد اثخنتني جراحا تكدست في داخلي
فكانت سببا في درف دمعي ومعاناتي
فصرت كسيرة الطرف
غائرة في الشجون
فصرت كسيرة الطرف
غائرة في الشجون
من راسي
حتى أخمص قدمي
فالامي
أبت أن تزول و تنجلي
محملة بأسى لايفارقني
وروح بداخلي
تغرق في غياهب حزني
كم حاولت ان ارجعها الى صوابها
حتى أخمص قدمي
فالامي
أبت أن تزول و تنجلي
محملة بأسى لايفارقني
وروح بداخلي
تغرق في غياهب حزني
كم حاولت ان ارجعها الى صوابها
كم حاولت ان تعيش في تلك المدينة الفاضلة
لتحظى بسعادة وحياة عادلة
لكنها ابت
وتراجعت
واختارت الالم بدل الامل
اختارت ان تدرف الدموع
بقلب موجوع
وكيان مفزوع
وباهات استقرت بين الضلوع
سالتها الى متى يا نفسي
سنتصاعين لتلك الظروف
قالت سابقى هكدا الى ان تنزاح
من القلب تلك الصدمات
ومر الجرعات
وتلك الحناجر التي تملؤها الغصات
قلت لها رفقا بحالك وبي
فقد نفد صبري مني
قلت لها ا ن ابيت ان تهتدي وتهدئي
فساداوي حالي بنفسي
فما عدت قادرة ان ادرف العبرات تلو العبرات
حسناء في لحظة الم