[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/11.gif');background-color:teal;border:2px solid rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]
كَم وَدِدتُ أن أفعَلَها و لَم يُكتَب لي ذلِكَ في سِجِلاتِ القَدَر
و كَم حَلِمتُ أن أهرُبَ إلى شاطِئٍ لا سائِحٌ فيهِ و لا بَشَر
هُناكَ لا يَخنُقُني دُخانُ شَمعَةٍ و مَنارِيَ ضَوءُ القَمَر
و لا مِن مِروَحَةٍ أستَجدي هَواءَها و مُتَنَفَسي نَسيمُ البَحَر
مَكانٌ حَيثُ الفَضاءُ على وِسعِهِ لي مأوىً و مَرتَعَاً وَ مُستَقَر
و لا تَضيقُ عَلَيَّ و تأسِرُ حَركاتي الأزِقَةُ و تُعيقَني الأشواكُ و الحُفَر
مُتَذَوِقٌ لِلحُرِيةِ أنا لم أستَلِذَ غَيرَها مَهما حَلَى طَعمُهُ و فاقَ السَكَر
و لا تُغريني الأرائِكُ الوَثيرَةُ إن غَفوتُ على شاطئٍ مِن مَدَر
و لا تَستَهويني أضواءُ المَدينَةِ و إن عَتُمَ ضِياءُ الرِّيفِ و اندَثَر
كَذا حُبِّي إلَيكِ عَلى مَرارَةِ الوِجدِ فيهِ لا أشتَكي مِنهُ بَأساً و لا ضَرَر
و إن فاضَ الشَّوقُ قُلتُ صَبراً و أُمَنِّيَ النَفسَ بِقُربِ الظَفَر
و طولُ المُكثِ عِند النافِذَةِ بُغيَةَ مَقدَمِكِ أراهُ يَمُرُ كَلَمحِ البَصَر
و هواجسٌ تِلكَ التِّي تُرهِقَني لِأجلِكِ لا آبَهُ لَها مَهما تَرَكَت مِن أثَر
و لَم أشتَهي القَيدَ إلا أوانَ إنتِظارُ الجَوابِ مِنكِ مَتى يَكونُ السَّمَر
و لَيتَني أقتَطِعُ مِن أوردَتي ما أعزِفَ عَلَيهِ اللَّحنَ إن عَدِمتُ الوَتَر
فَأيُّ طاقَةٍ أورَثَها حُبُّكِ لي و هَل إن إستَنفَدتُها يَحِلُّ الخَطَر!
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 24 آذار, 2014
[/align][/cell][/tabletext][/align]

كَم وَدِدتُ أن أفعَلَها و لَم يُكتَب لي ذلِكَ في سِجِلاتِ القَدَر
و كَم حَلِمتُ أن أهرُبَ إلى شاطِئٍ لا سائِحٌ فيهِ و لا بَشَر
هُناكَ لا يَخنُقُني دُخانُ شَمعَةٍ و مَنارِيَ ضَوءُ القَمَر
و لا مِن مِروَحَةٍ أستَجدي هَواءَها و مُتَنَفَسي نَسيمُ البَحَر
مَكانٌ حَيثُ الفَضاءُ على وِسعِهِ لي مأوىً و مَرتَعَاً وَ مُستَقَر
و لا تَضيقُ عَلَيَّ و تأسِرُ حَركاتي الأزِقَةُ و تُعيقَني الأشواكُ و الحُفَر
مُتَذَوِقٌ لِلحُرِيةِ أنا لم أستَلِذَ غَيرَها مَهما حَلَى طَعمُهُ و فاقَ السَكَر
و لا تُغريني الأرائِكُ الوَثيرَةُ إن غَفوتُ على شاطئٍ مِن مَدَر
و لا تَستَهويني أضواءُ المَدينَةِ و إن عَتُمَ ضِياءُ الرِّيفِ و اندَثَر
كَذا حُبِّي إلَيكِ عَلى مَرارَةِ الوِجدِ فيهِ لا أشتَكي مِنهُ بَأساً و لا ضَرَر
و إن فاضَ الشَّوقُ قُلتُ صَبراً و أُمَنِّيَ النَفسَ بِقُربِ الظَفَر
و طولُ المُكثِ عِند النافِذَةِ بُغيَةَ مَقدَمِكِ أراهُ يَمُرُ كَلَمحِ البَصَر
و هواجسٌ تِلكَ التِّي تُرهِقَني لِأجلِكِ لا آبَهُ لَها مَهما تَرَكَت مِن أثَر
و لَم أشتَهي القَيدَ إلا أوانَ إنتِظارُ الجَوابِ مِنكِ مَتى يَكونُ السَّمَر
و لَيتَني أقتَطِعُ مِن أوردَتي ما أعزِفَ عَلَيهِ اللَّحنَ إن عَدِمتُ الوَتَر
فَأيُّ طاقَةٍ أورَثَها حُبُّكِ لي و هَل إن إستَنفَدتُها يَحِلُّ الخَطَر!
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 24 آذار, 2014
[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير: