
بِكِبرِيائِها تَختَبِئ خَلفَ النافِذَة**وَ عُيوني مِن خِلالِ السَتائِرِ نافِذَة
تَتَظاهَر بِالهُروبِ مِن نَظَراتي**وَ إن أَدَرت ظَهري رَأيتُها بي لائِذَة
كَأَنَّها حَبيسَةُ جُدرانِ غُربَةٍ**و بَينَ ذِراعَيَّ مَأمَنُها و بِهما عائِذَة
ألمَحُها وَراءَ بابٍ تَرقُبُ طَلَّتي**و لَهفَتي بِرَصدِ مَكانِها بالنَّفسِ آخِذَة
لَولا إدمانُ عِشقِها ما كَتَبتُ**شِعراً و لَكانَت أنامِلي لِلقِرطاسِ نابِذَة
لَم يُشَخِّصِ الحُكَماءُ عِلَّتي**و لَم يَقِف عَلى هَوَسي بها مِنَ الطِّبِّ جَهابِذَة
لِأنَّها أُنثى لا تُجيدُ غيرَها لَلدَّورِ**لَعِباً فَانتَشَى الثَّغرُ مِنها وبدَت نَواجِذَه!
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 24 تشرين*الثاني, 2014