لحياة نهر الوجود ينضب احيانا ويفيض اخرى وما الناس الا حجارة تارة تجري المياه رقراقة من فوقها وتارة تجرفها معها الى اللارجوع الى البحر العظيم الى المستقر الابدي ومنهم ترانيم والات موسيقى صداحة كصوت وخرير المياه المتدفقة من باطن الارض المعطاء..
كونهم حجارة لدناستهم وجهلهم وتعنتهم او القسم الثاني منهم ابتهالات واناشيد متفجرة من الاحشاء والنفس الطاهرة الكريم طباعهم وافعالهم المحمودة
وعندما تشح المياه وتنضب تظهر النقاوة والغشاوة حقا ان لون الحجارة الثقيلة التي ترسبت في جفة النهر والتي عجزت المياه عن دفعها الى مبيتها يبدو جميلا ولكن هذا لا يعدو كونه من اوساخ حيوانات الماء التي علقت على جبينه وكللت هامته وانمحى من الصدغ والجبين حتى بان على مفرقيه اديم السنين
تبا لامثال تلك تلفعت بالروث لتظهر بما يليق بها وسقيا للترانيم التي تمجد الجمال والخير والعطاء والعمل الدؤوب
اما من يبقى في القاع لوزنه وقيمته الثمينة فمرحى به
وليهنأ له المكان والاجمل به ان يتالق حتى يلامس عنان السحاب لكنه انتظر هبوب العاصفة واحنى هامته كي لا ينساق وراء التيار العارم
هكذا هي الحياة:مرور زوبعة طامية فمنهم من يقف بوجهها ويصدها عن عبثها ومنهم من يلوي عنقه اذلالا لها وجزعا من سوء فعالها
فيالك من عصفور طليق حقا انك تشرب من النهر لكنه لا يستطيع جذبك تقذف بك الرياح العاتية في العلاء وتزيد في شموخك وحريتك
تاخذ الى شتى الامكنة لكنها غير قادرة على اسكات صوتك وتهدئة ترنيمك وتنشيدك وترتيلك الملائكي
فهؤلاء الذين يحاولون احتواء الغير من الضعفاء يعجزون عن امساك الاحرار من ابناء الطبيعة المحبة للحرية والمتحررين
بقلمي
سبق وان نشرتها في منتدى اخر
كونهم حجارة لدناستهم وجهلهم وتعنتهم او القسم الثاني منهم ابتهالات واناشيد متفجرة من الاحشاء والنفس الطاهرة الكريم طباعهم وافعالهم المحمودة
وعندما تشح المياه وتنضب تظهر النقاوة والغشاوة حقا ان لون الحجارة الثقيلة التي ترسبت في جفة النهر والتي عجزت المياه عن دفعها الى مبيتها يبدو جميلا ولكن هذا لا يعدو كونه من اوساخ حيوانات الماء التي علقت على جبينه وكللت هامته وانمحى من الصدغ والجبين حتى بان على مفرقيه اديم السنين
تبا لامثال تلك تلفعت بالروث لتظهر بما يليق بها وسقيا للترانيم التي تمجد الجمال والخير والعطاء والعمل الدؤوب
اما من يبقى في القاع لوزنه وقيمته الثمينة فمرحى به
وليهنأ له المكان والاجمل به ان يتالق حتى يلامس عنان السحاب لكنه انتظر هبوب العاصفة واحنى هامته كي لا ينساق وراء التيار العارم
هكذا هي الحياة:مرور زوبعة طامية فمنهم من يقف بوجهها ويصدها عن عبثها ومنهم من يلوي عنقه اذلالا لها وجزعا من سوء فعالها
فيالك من عصفور طليق حقا انك تشرب من النهر لكنه لا يستطيع جذبك تقذف بك الرياح العاتية في العلاء وتزيد في شموخك وحريتك
تاخذ الى شتى الامكنة لكنها غير قادرة على اسكات صوتك وتهدئة ترنيمك وتنشيدك وترتيلك الملائكي
فهؤلاء الذين يحاولون احتواء الغير من الضعفاء يعجزون عن امساك الاحرار من ابناء الطبيعة المحبة للحرية والمتحررين
بقلمي
سبق وان نشرتها في منتدى اخر