الغذاء ومرض الصدفية

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
هناك عدد من الوسائل الغذائية التي تم اختبارها بهدف تحسين حالة المصاب بالصدفية:حمية البروتينات المنخفضة: ذكرت دراسة على 13 مريضا بالصدفية في المستشفيات تحت برنامج حمية البروتينات المنخفضة، حيث تم إعطاء هؤلاء المرضى بروتينات بكميات قليلة يومياً تتراوح ما بين 4-126 غراما. وتم تحديد العلاج لهم بالدهون العادية. جميع المرضى تحسنت حالتهم خلال الأسابيع السبعة الأولى، ثم تم إعطاء ثلاثة مرضى منهم حمية غذائية عالية البروتينات وقد تابعوا تحسنهم. وشعر الباحثون بعدم أهمية هذا النظام في علاج الصدفية.الزنك: وفي نهاية عقد الستينات، قام بعض الباحثين بملاحظة تأثير نقص الزنك في مرضى الصدفية، والسبب أنهم لاحظوا لدى بعض الحيوانات التي لديها نقص في الزنك تطور طبقة قشرية ومشكلات جلدية أخرى ولذلك اعتقدوا بوجود صلة بينهما. قام العلماء بوضع 24 مريضاً، لديهم صدفية مستقرة، في حالة اختبار. تم إخضاعهم لمقارنة بين الزنك عن طريق الفم وعلاج مزيف placebo أي مادة بدون العلاج. واستمرت الدراسة لأربعة أشهر. تحسن ستة مرضى عن طريق الزنك وخمسة عن طريق العلاج المزيف. ومن المرضى الذين تحسنوا عن طريق الزنك ثم تراجعوا على العلاج المزيف، ثم تم إخضاعهم لمدة شهرين مرة أخرى للزنك ولكن لم يطرأ تحسن. وجد بأن نسبة الزنك زادت قشرة الصدفية، في الجلد غير المصاب، وفي البول. ولكن الزنك لم تزد نسبته في الجلد المصاب بالصدفية نفسها. واتضح للباحثين أنه بالرغم من أن الزنك لدى مرضى الصدفية قد يكون في مستويات غير طبيعية، لكن هذا الموضوع قد لا يكون له تأثير على المشكلة.نظرية زيت السمك: تم ملاحظة أن سكان منطقة جرينلاند، والذين يتناولون سمك الماء البارد نادراً ما تظهر لديهم الصدفية. وليس من المعلوم السبب لذلك هل بسبب السمك او لأن أجسامهم لا تحتضن الصدفية. وفي دراسة تمت لمدة 8 أسابيع في جامعة ميتشغن في آن اربور بالولايات المتحدة الأميركية، وضع 13 مريضاً بالصدفية تحت نظام حمية تشمل كمية من (60-80 مليلترا) من زيت السمك، بالإضافة الى إعطائهم الحليب، السمك، الفواكه الطازجة والعصير حيث تم اتباع حمية قليلة الدهون. أظهرت الدراسات بأن زيت السمك مع حمية غذائية معينة يؤدي الى تحسن في الحالات. 8 مرضى اظهروا تحسناً طفيفاً إلى متوسط في الصدفية. قام بعض المرضى بالصدفية بإعلام المؤسسة الوطنية للصدفية بأن زيت السمك ساعدهم على تخفيف شدة الحكة وأدى الى تحسين في حالة الصدفية.وفي دراسات أخرى قام علماء بدراسة 145 مريضاً بالصدفية، تم عزلهم عن أي دواء طبي، وتم إعطاؤهم عناصر زيت السمك أو زيت الذرة، وتم إخبارهم بضرورة تقليل مشتقات الحليب واللحم. أكمل الدراسة 124 مريضاً وظهر بأن استعمال دواء واحد من زيت السمك أو زيت الذرة لم يؤد إلى تحسن.الفيتامينات: من المعروف لدى العلماء والباحثين بأن الفيتامينات لا تساعد في حالة الصدفية عند تعاطيها ضمن المعايير الآمنة للجسم البشري.المكملات الغذائية: تشمل المكملات الغذائية مواد كثيرة جداً، منها الفيتامينات، البروتينات، الحديد، الأعشاب. ومنها أيضاً الثوم، الزيوت، غضروف سمك القرش. وقد ظهر اهتمام بهذه المواد في الفترة الأخيرة. رغم أنها طبيعية، فإن هذا لا يعني بأنها آمنة للاستعمال، حيث من الممكن ظهور أعراض جانبية ومضاعفات من استخدامها.العلاج البيولوجيأوضحت د. الجوهري أن العلاج البيولوجي يستهدف القضاء على مادة ضارة معينة مثل مادة تي إن إف TNF، والتي تتسبب في ظهور معظم أعراض المرض. ويتوفر العلاج البيولوجي في صورة حقن فقط. ويعتبر العلاج البيولوجي هو العلاج الوحيد القادر على وقف تقدم الصدفية، ولكنه يستخدم للحالات المتوسطة والحادة . ويجب عمل فحوص معينة للتأكد من خلو المريض من الدرن أو أي عدوي بكتيرية أو إصابة بفيروسات الكبد قبل بدء العلاج. ويلاحظ وجوب إيقاف العلاج ستة أشهر قبل بداية الحمل وأثناء الحمل والرضاعة.
 

المواضيع المشابهة

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#3
رد: الغذاء ومرض الصدفية


يسلمووووووو الطرح الرااااائع
عااااااااااااشت الاياااااااااااادي