تفجير بريف دمشق والقابون بمرمى المدفعية

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1



قتل، 13 شخصا، بينهم 10رجال شرطة، في تفجير سيارة مفخخة في قرية دير عطية بريف دمشق، في وقت تواصلت الاشتباكات بين الجيشـين الحر والحكومي في حي القابون في العاصمة السورية، حسب ما قال ناشطون الاثنين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار وقع "أثناء الليل" قرب مقر الشرطة في بلدة دير عطية، في حين ذكرت وكالة الأنباء السورية أن انتحاريا فجر سيارة محملة بالمتفجرات في منطقة سكنية بالبلدة.

في غضون ذلك، واصلت القوات الحكومية للأسبوع الثاني قصف حي القابون في إطار حملتها لاستعادة السيطرة عليه، كما يستمر القصف على حيي العسالي واليرموك في دمشق، حسب ناشطون في المعارضة.

وقالت المعارضة إن الحملة على القابون بلغت أشدها في الأيام الثلاثة الماضية، حيث حاصرت القوات الحكومية الحي بعد الاستيلاء على المنطقة الصناعية "تورا" التي تعتبر المدخل لحي القابون، ومن ثم اقتحامه مستخدمة الصواريخ والمدافع والأسلحة بمختلف أنواعها وأشكالها لقصف المدينة.

واشارت إلى أن القصف على الحي أدى إلى مقتل 19 شخصاً بينهم اثنان من المسعفين.

وقال قائد عسكري سوري إن القوات الحكومية استعادت 60 في المائة من حي جوبر، جنوبي القابون، وتحاول استرداد ما تبقى من المنطقة، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس عن المسؤول العسكري.

وأضاف القائد العسكري، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "الجيش تقدم بسرعة في جوبر.. سيتم تأمين المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة وفقاً لخطة مدروسة بعناية"، مشيراً إلى أن محور جوبر-القابون هام للغاية "لتطهير الغوطة من الجماعات الإرهابية".

وخلال الجولة في جوبر، تم اصطحاب الصحفيين إلى مخبأ قال الجيش إنه استولى عليه قبل يوم بعد أن قتل 30 من مقاتلي المعارضة وزعيمهم بالداخل.

وكان الائتلاف الوطني السوري ذكر في وقت سابق إن 200 مدني محاصرون في مسجد بحي القابون، وحذر من أن الآلاف في القابون يمكن أن "يذبحوا" على يد الجيش الحكومي فيما تتقدم العربات المدرعة وقوات الصفوة التابعة له.

وفي ريف إدلب قتل 36 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات جراء القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة وصواريخ أرض - أرض استهدف التجمعات السكنية وفقاً لما ذكره ناشطون من المعارضة السورية.
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: تفجير بريف دمشق والقابون بمرمى المدفعية

شكرا على موافاتنا بأخبار الثورة السورية..شكرا لك و سلمت يداك