أَبَت أهواءُ نَفسي إلاّ أن تَتَخِذ**مِن عِشقِ عَينَيكِ سِلاحاً
فَبِهِ أُجهِزُ على غُربَتي**و أُصِب نَشوَتي ما ذُقتُ راحا
و مِنهُ تتزاحَمُ الظُنونُ فَأُسكِتُها**فَالغيرَةُ مني طَيفُها لاحا
و إن صُمتُ عَنِ القَلَمِ حيناً**أغراني حُبُكِ وعُدتُ بِهِ صَداحا
ما أبعَدَ ساعاتِ اليومِ عِندي**إن خَلا مِن شَمِّ عِطرِك الفواحا
هَلُمي إلَيَ في يَقَظتي و حلمي**أدمَنت من يَدَيكِ رَشفَةِ الأقداحا
يَعذِلُني الغَيرُ عَلى فَرطِ تَيمي**كَأنَ جُنونَ العشقِ لَيسَ مُباحا
وَ لَو أُصيبَ الطَبيبُ بِعِلَتي لأيقَنَ**أن ليسَ من وَصفِ الدواءِ نَجاحا
و لا أبغي شفاءاً مِما أُصِبتُ بِهِ**يا لؤمَ نفسٍ إن عافَتِ المِلاحا
لكِنَّهُ أمرٌ حاكَ في صَدري أبُثُهُ**و آنَ لِلقَلبِ أن يَسكُنَ مُرتاحا
فَبِهِ أُجهِزُ على غُربَتي**و أُصِب نَشوَتي ما ذُقتُ راحا
و مِنهُ تتزاحَمُ الظُنونُ فَأُسكِتُها**فَالغيرَةُ مني طَيفُها لاحا
و إن صُمتُ عَنِ القَلَمِ حيناً**أغراني حُبُكِ وعُدتُ بِهِ صَداحا
ما أبعَدَ ساعاتِ اليومِ عِندي**إن خَلا مِن شَمِّ عِطرِك الفواحا
هَلُمي إلَيَ في يَقَظتي و حلمي**أدمَنت من يَدَيكِ رَشفَةِ الأقداحا
يَعذِلُني الغَيرُ عَلى فَرطِ تَيمي**كَأنَ جُنونَ العشقِ لَيسَ مُباحا
وَ لَو أُصيبَ الطَبيبُ بِعِلَتي لأيقَنَ**أن ليسَ من وَصفِ الدواءِ نَجاحا
و لا أبغي شفاءاً مِما أُصِبتُ بِهِ**يا لؤمَ نفسٍ إن عافَتِ المِلاحا
لكِنَّهُ أمرٌ حاكَ في صَدري أبُثُهُ**و آنَ لِلقَلبِ أن يَسكُنَ مُرتاحا
()()()()()()()()
"فارس بلا جواد"
Monday, 17 June, 2013
التعديل الأخير: