
أُريدُكُ أنثى أتَبخَترُ بأني مَلَكتُ قلبَها و صِرتُ عاشِقُها قُربَ تِمثالِ كَهرمانة.
أُريدكُ أنثى أرتشفُ من وَجنتَيها ما هوَ أحلى و ألذُ من عصيرِ أشهى رُمانة.
أريدُكِ أنثى تأسرُ شغافَ قلبي و تكونَ رفيقةَ حُلمي و بهجةَ يقظتي فما زالت روحي لِوَصلكِ ظمآنة
أريدُكِ أنثى أتَوسَدُ راحَتَيها و أتأملُ رِمشَيها حتى آخِرَ لَحظاتِ مقلتَيَّ إن كانت كِلاهما سهرانة.
أريدُكِ أنثى إن نَسيتُ إسمي لا أنسى إسمَها فالروحُ ذابت فيكِ و الكيانُ تَغَيَرَ عنوانَه.
أريدُكِ أنثى تَحزِرُ نبضاتِ قلبي و تعرِفُ ما كَتَم لُبي كأن مفتاحَ السِرِ عِندَها كما تشاءُ تَلِجُ أسوارَ قَلبي و تَملِكُ جِنانَه
.
أُريدُكِ أنثى تَمحو لَحظاتِ حزني و تُبَدِدُ أسى حياتي بِضَمَةِ مواساةٍ و عِناقِ حنونٍ و لَمسةُ لثَغرٍ يوشِك أن يثورَ بُركانَه.

"فارس بلا جواد"
Saturday, July 06, 2013