أن أكـسُرَ حدود الصمت بيننا
لأتركَ قلبي بينَ يديكِ مرتجفاً
يُعاني خوف البوح ..
فتضميهِ وتحنّي عليهِ بلمساتكِ
هيّــــــــا ..
دعينا نتخلّى قليلاً عن عالمُنا
الذي أرهقنا صمتاً ووحشةً
فعوالم النور تُنــــادينا
وحقول الزهور تشتاقُ وقع أقدامنا
أعطيني يدكِ ..
قبلَ أن نضيعَ
في دروبِ الحياة الواسعة
في دروبِ الحياة الواسعة
قبلَ أن تشيخَ الأحلامُ ويجفُ الندى
ولنعدْ بالزمن عشرَ سنينٍ للوراء
نبني بيوتاً من الرِمال
على شاطئ البحــــــــر
ونركضُ خلفَ الفراشاتِ في الحقولِ
ونروي معاً قصةَ الفارسُ والأميرة
نجرّد أنفسنا من كلِ تبعات الحياة
لا نعبأ بماضٍ ولا يشغلُنا مستقبل
أعطيني يدكِ ..
ودعِ ذبذباتُ صوتكِ تغمرني
وتأخذني إلى أبعدِ نجمٍ في السماء
وأنسى معها مَنْ أكون ..؟؟
ألا تعلم ِأن أسعد اللحظاتِ
حينما تتكلم ِلأسمعكِ
أعطيني يدكِ ..
لتسافري فيّ ولأسافرُ فيكِ
ونطلقُ العِنان لروحينا
لينصهرا معاً
ويبلغا معاً
أعلى قمم الجَمال
لتسافري فيّ ولأسافرُ فيكِ
ونطلقُ العِنان لروحينا
لينصهرا معاً
ويبلغا معاً
أعلى قمم الجَمال