

أَنقِذي ما تَبَقّى بَينَنا مِنَ الحُبِّ**لَم أَعُد أُطيقُ مَزيداً منَ الشَّدِّ و الجَذبِ
أنجِدي وِصالاً لا أَهوى قَطعَهُ**فَتَعذِليني و يُقالُ بِأَنَّ الذَّنبَ ذَنبي
أَعينيني عَلَى حُبِّ يَلفِظُ أنفاسَهُ**إن لَم تُؤازِريني في ظَرفِيَّ الصَعبِ
تَحَمَّليني إن لَم أعُد بِاللُطفِ كَما**عَهِدتِني وَ طَغَت نَوبَةُ الغَضَبِ
إنتَظِريني لِأعودَ بَشوشاً باسِماً**فَأنا لا أعرِفُ نَفسِيَ إلا بِذاكَ الثَّوبِ
إرحَميني مِن عيونٍ لَكِ مُتَذَمِّراتٍ**وَ أشيحي عَنِّي نَظرَةَ العَتَبِ
إفهَميني مِن غَيرِ أحرُفٍ أنطِقُها**ألَم تَتَواءَم أرواحَنا لِفَرطِ القُربِ
أمهَرتُ إلَيكِ التِماسِيَ راجياً**أن لا تُهمِليهِ و تَفطِريَ المَكلومَ قَلبي
()()()()
"فارس بلا جواد"
السبت, 20 أيلول, 2014