[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/23.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/20.gif');background-color
urple;border:1px solid rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أحبتي في منتدى حب العرب..تحية طيبة و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. و بعد:
كُلُنا نتداولُ فيما بيننا حين تضادِ الأفكارِ و تنافرِ الآراء عبارةً تقليديةً إصطلح الكثيرُ إن لم يكنِ الكُلُ على الأخذِ بها و جعلها الفيصل في المناقشات و تجاذب وجهات النظر.تلطيفاً للجو السائد أو ربما لتبديد غيوم المشاحنات و الحفاظ على الروح الودية من أن تَئِدَها الإختلافات التي قد تجرُ إلى خلافات و ربما في أقل تقدير تؤدي إلى زيادة الفجوة و إتساع المساحة بين القُرناء و الرفقاء و تحولهم بمرور الوقت إلى فرقاء و خصماء.تلكم العبارة هي:"الإختلافُ في الرأيِ لا يُفسِدُ لِلودِ قضية". و لِكي نقفز على التقليدية في الأخذ بهذا المفهوم و نتعمقُ أكثرُ في أستنباط آراء كل شخص على حدة و تكييفهُ الخاص لهذه المقولة و كيف يتعاملُ معها وفق ظروفه الخاصة و نظرته الخاصة لها، لدي بضعُ تساؤلاتٍ أطرحها عليكم و بها تتضح فكرة الطرح هذا و تستبين معالمه أكثر و المغزى من تقديمه للنقاش. إليكم الأسئلة:
1.هل لجوءك إلى الأخذ بهذا الرأي و المناداة به يمكن إعتباره عدم رغبتك في الذهاب بعيدا بما يعكر أجواء الصداقة أم هي وسيلة تفرض نفسها تعكس عدم قدرتك على خوض النقاش و الإتيان بما يعضد أفكارك من أدلة و براهين؟
2.ألا تشعر و بمرور الوقت أن الروح الودية بينك و بين صديقك المختلف عنك في الرأي تفقد بريقها و أن ورود المودة بينكما تأخذ بالذبول شيئاً فشيئاً و إن حاولنا التظاهر بالعكس؟
3.أيهما يميل إليه قلبك و تتعاطف معه أكثر إن حدثت أمامك مشادة و سجال طرفاها شخص متفق معك بالرأي و لا توجد بينكما صلة ما و الآخر صديقك و لكنه يعتنق فكراً و رأياً مخالفاً لك..أريد رأيك بصراحة!
4.ألن تحاول قدر إستطاعتك و بما يتاح لك من قابلية على الإقناع أن تحاول إستمالة صديقك إلى جانبك لضمان ديمومة علاقتكما صافية لا تشوبها شائبة سببها إختلاف الرأي أم أن هذا الإختلاف لا تأثير محسوس له على صرح الصداقة المتين الرابط بينكما؟
5.هل معيار إختيار الأصدقاء عندك هو البحث عمن يوافقك في الرأي و المعتقد أم يمكن أن يتعدى هذا المعيار إلى شروط أخرى تريدها في الصديق تنأى عن هذا المعيار؟
6.في ختام هذا الحوار يمكنك أن تخبرني إن كنت تملك صداقة مميزة مع شخص آخر تخضع لما ورد في الطرح أعلاه من تباعد في الآراء و تجاذب و تقارب في الأرواح بينكما و هل أنت حريص عليها؟
مع أمنياتي لكم بالحظوة بأوثق عرى المودة و الوئام مع الأصدقاء.
أخوكم: وعـد
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الأربعاء 13/11/2013[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أحبتي في منتدى حب العرب..تحية طيبة و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. و بعد:
كُلُنا نتداولُ فيما بيننا حين تضادِ الأفكارِ و تنافرِ الآراء عبارةً تقليديةً إصطلح الكثيرُ إن لم يكنِ الكُلُ على الأخذِ بها و جعلها الفيصل في المناقشات و تجاذب وجهات النظر.تلطيفاً للجو السائد أو ربما لتبديد غيوم المشاحنات و الحفاظ على الروح الودية من أن تَئِدَها الإختلافات التي قد تجرُ إلى خلافات و ربما في أقل تقدير تؤدي إلى زيادة الفجوة و إتساع المساحة بين القُرناء و الرفقاء و تحولهم بمرور الوقت إلى فرقاء و خصماء.تلكم العبارة هي:"الإختلافُ في الرأيِ لا يُفسِدُ لِلودِ قضية". و لِكي نقفز على التقليدية في الأخذ بهذا المفهوم و نتعمقُ أكثرُ في أستنباط آراء كل شخص على حدة و تكييفهُ الخاص لهذه المقولة و كيف يتعاملُ معها وفق ظروفه الخاصة و نظرته الخاصة لها، لدي بضعُ تساؤلاتٍ أطرحها عليكم و بها تتضح فكرة الطرح هذا و تستبين معالمه أكثر و المغزى من تقديمه للنقاش. إليكم الأسئلة:
1.هل لجوءك إلى الأخذ بهذا الرأي و المناداة به يمكن إعتباره عدم رغبتك في الذهاب بعيدا بما يعكر أجواء الصداقة أم هي وسيلة تفرض نفسها تعكس عدم قدرتك على خوض النقاش و الإتيان بما يعضد أفكارك من أدلة و براهين؟
2.ألا تشعر و بمرور الوقت أن الروح الودية بينك و بين صديقك المختلف عنك في الرأي تفقد بريقها و أن ورود المودة بينكما تأخذ بالذبول شيئاً فشيئاً و إن حاولنا التظاهر بالعكس؟
3.أيهما يميل إليه قلبك و تتعاطف معه أكثر إن حدثت أمامك مشادة و سجال طرفاها شخص متفق معك بالرأي و لا توجد بينكما صلة ما و الآخر صديقك و لكنه يعتنق فكراً و رأياً مخالفاً لك..أريد رأيك بصراحة!
4.ألن تحاول قدر إستطاعتك و بما يتاح لك من قابلية على الإقناع أن تحاول إستمالة صديقك إلى جانبك لضمان ديمومة علاقتكما صافية لا تشوبها شائبة سببها إختلاف الرأي أم أن هذا الإختلاف لا تأثير محسوس له على صرح الصداقة المتين الرابط بينكما؟
5.هل معيار إختيار الأصدقاء عندك هو البحث عمن يوافقك في الرأي و المعتقد أم يمكن أن يتعدى هذا المعيار إلى شروط أخرى تريدها في الصديق تنأى عن هذا المعيار؟
6.في ختام هذا الحوار يمكنك أن تخبرني إن كنت تملك صداقة مميزة مع شخص آخر تخضع لما ورد في الطرح أعلاه من تباعد في الآراء و تجاذب و تقارب في الأرواح بينكما و هل أنت حريص عليها؟
مع أمنياتي لكم بالحظوة بأوثق عرى المودة و الوئام مع الأصدقاء.
أخوكم: وعـد
.gif)
الأربعاء 13/11/2013[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير: