
يُراوغني طيفكِ
يُعربد في باحة قلبي
يحمل الفرح في راحتيهِ
وحنان الكوّن في عينيهِ
يُعانق صبابةَ روحي
يشقُ في صدري مجرىً للنهر
ليرسوَ عليهِ بقارب الحب
فيتقاطر الشهد من الغيمات
يورق السوسن في كفّي
يفور الندى وتتناغم الألحان
يزخرف الربيع أشجار الأماني
تُسدل الشمس ضفائرها
على وريقات زهري
فأكتبُ سيرتي بالنور
على بتلاتِ روحكِ
وأقرأ في عينيكِ
تراتيل أسفاري
أُسافر ..
في تقاسيم وجهكِ
فتبتهلُ جوارحي
ويرتعدُ غصني
أُطلقُ يديَّ المرتعشتين
لتحتضن أرتجافاتي
أتوقُ لمراقصتكِ
رقصةُ الحياةِ
أميلُ برأسي
لأرتشف نبيذ الشوق
وأرمي أيامي العابثات
على صدركِ
فيصفعني الفراغ
تبعثرني الريح
تتسرب الحياة
من بين أناملي
يشذّب القدر
جنون رغباتي
فيصفرّ شجر الحلم
ويذبلُ الغصن