
رَأَيتُ الحُبَّ فِيكِ قافِيَةً في أشعاري تَتَكَرَّر
وَجَدتُ الصَّبابَةَ فيكِ أمراً مِنهُ لا أُعذَر
عَلِمتُ بِمَصائِرِ العُشّاقِ قَبلي بَينَ النَّفيِّ و المَحجَر
فَلَم أَحِد عَن الطَّريقِ مُعانَدَةً,تَهوراً,هذي النُعوت و مِنها ما شِئت إختَر
لا أطمَعُ بِالكَثيرِ إن شَحَّ مِنكمو الوُدَّ و تَعَذّر
فَأنا أراكُم في كُلِّ شَيءٍ,في الشَّمسِ في وَجهِ البَدرِ إن أسفَر
و وَجهُكِ يَترَاءىَ لي كما وَجهُ عَبلَةَ في بارِقِ السِّيوفُ لِعَنتَر
و أنا بَعدُ لَم أبُح بِمَكنونِ قَلبي لِغَير القِرطاسِ و المَحبَر
و لَم أشأ إظهارَ ضُعفي و لكِن صَراحَة الحُبِّ لا تُذَمُّ و لا تُنكَر
و لَستُ أستَجدي عاطِفَةً إن لَم يَكُن نَيلَها مَقسومٌ لي و مُقَدَّر
و لكِن يَطيبُ لي أن تَعرِفي أنَّكِ سَكَنتِ قَلباً لِوَصلِكِ قَضى يَتَحَسَّر
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 05 حزيران, 2014