[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/20.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);border:1px solid rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أحبتي في منتدى حب العرب..تحية طيبة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و بعد:
نناقشُ اليَوم قَضية،بكلِ هدوءٍ و رَوية.نسلطُ الضوءَ على،من يَعدم الضوء من أعينِ الورى.وظيفتهُ على غيرِ المألوف،فهو يوردُ الناسَ الحتوف.يفعل ذلك بأمرِ الحاكمِ و السلطان.لا خروجاً منه عنِ القانون أو عصيان.يرافقُ المذنبَ في آخر لحظاته،و يكون هو المتسبب في إزهاق أنفاسه.إنه الجلاد الذي يقبعُ في دهاليزِ الإعدام،فهل عرفتم من أقصد بموضوعي هذا و أوليتُ له الإهتمام.لذلك بعد هذه المقدمة السريعة،نتطرقُ إلى الأسئلة بِما حاك في ذهني عَن هذه صاحبِ هذه المهنة المُريعة!
1.إتفقنا بدايةً على أن ما يقوم به هذا الشخص هو بأمر القانون و ليس بدوافع شخصية.فهل أنت على إستعداد أن يكون صديقك من ذوي هذه المهنة و لا تجد غضاضةً في ذلك؟
2.هل يستقيمُ عندك أن تدخل في علاقة مصاهرة مع صاحب هذه الوظيفة بأن يكون جدُ أبناءك أو خالهم أو تقبل به زوجاً لمن هم تحت وصايتك و تعطيه زوجة و هل تقبلين به أيتها الفتاة زوجاً لك إن تقدم لخطبتك؟
3.هل أنت على معرفة بأحد القائمين به الوظيفة و هل برأيك إنه يعيشُ حياةً طبيعية و له نفس المشاعر الرقيقة التي لدى غيره مه أهل بيته و المقربين حوله أم أن آثار مهنته تلقي بظلالها على طبعه من غلظة و قسوة؟
4.لو إستشارك أحدهم ان تعطي رأيك في توليه هكذا مهنة فبِماذا تنصحه؟ و لو إستشارك في تركها بعد أن تولاها فماذا ستقول له؟
5.رغم أن القصاص حقٌ فرضته الشرائع السماوية و نصت عليه القوانين الأرضية. فهل أنت مع المنادين بإنهاء عقوبة الإعدام أم ترى في ذلك تعارضاً مع المنطق القويم و تشجيعا على إنتشار الجريمة؟
ختاماً أرجو أن لا أكون عكرتُ مزاجكَ بسبب موضوعي هذا و أطلبُ منكم الإستشارة في الإستمرار بهكذا أطروحات إجتماعية أو تركها!
مع أطيب الأمنيات
أخوكم: وعــد
الجمعة, 15 تشرين*الثاني, 2013 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أحبتي في منتدى حب العرب..تحية طيبة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و بعد:
نناقشُ اليَوم قَضية،بكلِ هدوءٍ و رَوية.نسلطُ الضوءَ على،من يَعدم الضوء من أعينِ الورى.وظيفتهُ على غيرِ المألوف،فهو يوردُ الناسَ الحتوف.يفعل ذلك بأمرِ الحاكمِ و السلطان.لا خروجاً منه عنِ القانون أو عصيان.يرافقُ المذنبَ في آخر لحظاته،و يكون هو المتسبب في إزهاق أنفاسه.إنه الجلاد الذي يقبعُ في دهاليزِ الإعدام،فهل عرفتم من أقصد بموضوعي هذا و أوليتُ له الإهتمام.لذلك بعد هذه المقدمة السريعة،نتطرقُ إلى الأسئلة بِما حاك في ذهني عَن هذه صاحبِ هذه المهنة المُريعة!
1.إتفقنا بدايةً على أن ما يقوم به هذا الشخص هو بأمر القانون و ليس بدوافع شخصية.فهل أنت على إستعداد أن يكون صديقك من ذوي هذه المهنة و لا تجد غضاضةً في ذلك؟
2.هل يستقيمُ عندك أن تدخل في علاقة مصاهرة مع صاحب هذه الوظيفة بأن يكون جدُ أبناءك أو خالهم أو تقبل به زوجاً لمن هم تحت وصايتك و تعطيه زوجة و هل تقبلين به أيتها الفتاة زوجاً لك إن تقدم لخطبتك؟
3.هل أنت على معرفة بأحد القائمين به الوظيفة و هل برأيك إنه يعيشُ حياةً طبيعية و له نفس المشاعر الرقيقة التي لدى غيره مه أهل بيته و المقربين حوله أم أن آثار مهنته تلقي بظلالها على طبعه من غلظة و قسوة؟
4.لو إستشارك أحدهم ان تعطي رأيك في توليه هكذا مهنة فبِماذا تنصحه؟ و لو إستشارك في تركها بعد أن تولاها فماذا ستقول له؟
5.رغم أن القصاص حقٌ فرضته الشرائع السماوية و نصت عليه القوانين الأرضية. فهل أنت مع المنادين بإنهاء عقوبة الإعدام أم ترى في ذلك تعارضاً مع المنطق القويم و تشجيعا على إنتشار الجريمة؟
ختاماً أرجو أن لا أكون عكرتُ مزاجكَ بسبب موضوعي هذا و أطلبُ منكم الإستشارة في الإستمرار بهكذا أطروحات إجتماعية أو تركها!
مع أطيب الأمنيات
أخوكم: وعــد
الجمعة, 15 تشرين*الثاني, 2013 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]