قُـل لي مَـن تَـكـون**و كيفَ حَجبتكَ عني السنون

يُخَيَلُ بِأني رأيتُكَ في الأحلامِ يوماً**و رُبَما شَمَمتُ عِطرَكَ قَبلَ أن تَلمَحَكَ العُيون
قَد كُنتُ أنظُمُ الأشعارَ قبلكَ حراً**و اليومَ انبرى القلمُ لأجلِكَ صارَ مَرهون
كَم مِن حِسانِ الوَجهِ قَد سَلَبنَ لُبي**لكِنَي لَم أرَ مثلَ هذا الرِمشِ و تِلك الجُفون
قُـل لي مَـن تـكـون**و كَيفَ حَجبتكَ عني السنون
و كنتُ أرى عِشقَ قيسٍ ضربٌ مِن خيالٍ**و اليومَ أراها تَعودُ قصةَ لَيلى و المجنون
و لطالما كُنتُ أجوبُ الديارَ لم أبصِرُك**أ تُراكَ مثلَ لؤلُؤٍ في الأصدافِ مكنون
عَجِبتُ لِنِساءِ الحَيِّ لَم يَتحَدَثنَ بأمرِكَ**و ما عساها إلا غيرةً منكَ و هُم يُعذَرون
قُـل لي مَـن تـكـون**و كيفَ حَجَبتكَ عني السُنون

تَعَلَقَ قَلبي بِكُلِّ ما يُقَرِبُني إليكِ و إنني**أحبَبتُ دارَكِ و جارَكِ مُخلِصا حتى المنون
ما زالَ في خاطري شَيئاً و إن نِلتُ مُرادي**و أسكَنتُكَ فُؤادي و كلُ الأهلِ يَشهدون
لِماذا أجهَدتَني و كَتَمتَ مَشاعِرَك قصداً** لَعَلَكَ فَطِنتَ إلى شَغَفِ قَلبيَ المَفتون!

الإثنين 6/5/2013

يُخَيَلُ بِأني رأيتُكَ في الأحلامِ يوماً**و رُبَما شَمَمتُ عِطرَكَ قَبلَ أن تَلمَحَكَ العُيون
قَد كُنتُ أنظُمُ الأشعارَ قبلكَ حراً**و اليومَ انبرى القلمُ لأجلِكَ صارَ مَرهون
كَم مِن حِسانِ الوَجهِ قَد سَلَبنَ لُبي**لكِنَي لَم أرَ مثلَ هذا الرِمشِ و تِلك الجُفون
قُـل لي مَـن تـكـون**و كَيفَ حَجبتكَ عني السنون

و كنتُ أرى عِشقَ قيسٍ ضربٌ مِن خيالٍ**و اليومَ أراها تَعودُ قصةَ لَيلى و المجنون
و لطالما كُنتُ أجوبُ الديارَ لم أبصِرُك**أ تُراكَ مثلَ لؤلُؤٍ في الأصدافِ مكنون
عَجِبتُ لِنِساءِ الحَيِّ لَم يَتحَدَثنَ بأمرِكَ**و ما عساها إلا غيرةً منكَ و هُم يُعذَرون
قُـل لي مَـن تـكـون**و كيفَ حَجَبتكَ عني السُنون

تَعَلَقَ قَلبي بِكُلِّ ما يُقَرِبُني إليكِ و إنني**أحبَبتُ دارَكِ و جارَكِ مُخلِصا حتى المنون
ما زالَ في خاطري شَيئاً و إن نِلتُ مُرادي**و أسكَنتُكَ فُؤادي و كلُ الأهلِ يَشهدون
لِماذا أجهَدتَني و كَتَمتَ مَشاعِرَك قصداً** لَعَلَكَ فَطِنتَ إلى شَغَفِ قَلبيَ المَفتون!

الإثنين 6/5/2013