
كَيفَ لَها أن تَفهَم**و يَهدَأَ رَوعُها و تَعلَم
بِأنِّي مُتَشَبِثٌ بِحُبِها**عَنهُ يَوماً لَم أندَم
تَطلُبُ الدَّليلَ و لِأجلِها**مَفاتِحُ قَلبي تُقَدَّم
تَعالَي لِتَسبُري غَورَهُ**لِتَرَي مِن مَن هُو يُحكَم
أَ حَقّاً أنَّكِ لا تَستَشعِرينَ**عُيوناً إن غِبتِ تَتَأَلَّم
و كَيفَ بِهِما لا تُحَدِّقينَ**حَيثُ شاهِدُ حُبِّي يُوسَم
أَلَم أصِف لَكِ الوِصالَ**بَينَنا بِأنَّهُ لِلروحِ مَرهَم
فَما بالُكِ إن خَبِرتُ البِعادَ**نارُ الفُؤادِ مِنهُ تُضرَم
تَرَفَقي بِالعاشِقِ المَغلوبِ**أ هكذا طَبعُ الحِسانِ لا يَرحَم
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الثلاثاء 22 نيسان 2014