
لاحظت أن بعض من يكتب الخواطر يتحامل على الأنثى في مضمون ما يكتبه لظروف خاصة به,و لأنني لا أتفق مع ها المنحى
في القصيد,لذلك إرتأيت أن أوجه لهم هذه الرسالة البسيطة و حق الرد مكفول لمن يعنيهم الأمر

لا تُؤذِ الأُنثى بِشِعرٍ تَتَقَوَّلَه**إنَّها لَأَسمى مِن ذلِكَ مَنزِلَة
لا تُحاوِل جَلدَ مَشاعِرَها بِلَفظٍ**وَ أَنتَ تَستَحِقُّ الجَلدَ و المِقصَلَة
لا تُصَعِّر خَدَّكَ في حَضرَتِها**وَ لَو كانَ حُسنُكَ لِحُسنِ يوسُفَ تَكمِلَة
لا تَدفَعَها إلى كُرهٍ لَكَ تُضمِرَهُ**وَ يَصيرُ كَسبَ وِدِّها أكبَرُ مُعضِلَة
لا تُفَرِّط بِحُبِّها إنِ اعتَرَفَت بِهِ**إن لَم تُبادِلها تَلَطَّف وَ لَها الشُّكرُ أِبذِلَه
إِنَّ الأُنثى على طَبعِ الوَردِ جُبِلَت**حَنانُكَ سُقياها وَ جَفاؤُكَ يُذبِلَه
إنَّها الأُنسُ الَّذي تَستَوحِش بِدونِهِ**وَ تَغدو أبوابَ السَّعدِ نِصفَها مُقفَلَة
إختَر أن تَعيشَ بِعالَمٍ لا يَضُمَّها**وَ خَبِّرني عَن فَراغِها مَن يُشغِلَه
إختَرتُ الإنحِيازَ لَها لِأَنَّني إبنُها**قَبلَ أن أكونَ زَوجاً حَبيباً أو أباً لِبنتٍ مُدَلَّلَة
()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 15 أيلول, 2014