
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ذكرى وفاة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم 12 ربيع الأول
توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة في يوم لم ير في تاريخ الإسلام أظلم منه، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما رأيت يوماً قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في مثل هذا اليوم يشتد الوجع على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وتزداد الحمى في آخر لحظات حياته صلى الله عليه وسلم
دخل عليه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فيقول للحبيب المصطفى اني لأراك توعك وعكا شديد أي ألما شديد
فداك نفسي وامي وأبي يا رسول الله
في مثل هذا اليوم رفع الحبيب المصطفى يده وهو يتألم فداه نفسي وروحي صلى الله عليه وسلم
وقال بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى
وهو في ألمه وضع يمينه في هذه الركوه ومسح العرق من على جبينه الأنور الأزهر وهو يقول لا اله الا الله ان للموت سكرات لا اله الا الله ان للموت سكرات
أقبل يا ملك الموت أقبل يا ملك الموت
أشرف جسدأ على وجه الأرض
يا أيتها الروح الطيبه كانت في الجسد الطيب أخرجي حبيبه أبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان
وسقطت يد الحبيب
مات رسول الله
فجعت المدينة بهذا الخبر
الكل يبكي في حرقه على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يوم عصيب على الأسلام كيف لا وقد فقدو حبيبهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم
فقال ابو بكر الصديق من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لا يموت
وفجع الفاروق عمر بالخبر
وعثمان وعلي وكل الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين
كان أشد يوم مر عليهم فقدو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
كتبته هنا لنتحاور ونتبين هل كنا مخطئين في الأحتفالات في هذا اليوم
ومنذ متى وهذا اليوم محفل للمسلمين
ودمتم بألف خير