
كم هو من الضرورة بمكان أن لا نجعل للحزن تأثيرا كبيرا على حياتنا و مؤثرا على نشاطاتنا و مشاريعنا و بالتالي يقف حجر عثرة أمام إستغلال المؤهلات و الطاقات الكامنة في الذات. فكيف يمكن أن نبدد غيوم هذا الحزن و نعش حياتنا كما يجب و بأفضل إمكانية متاحة؟ هنا يتعرض الشيخ الدكتور: عائض القرني لهذه المسألة و يطرح عدة أسئلة و يترك الخيار لنا و لمن أدمن الحزن و الإستسلام له، فيقول:لا تحزن و اسال نفسك هذه الأسئلة عن يومك و أمسك و غدك.
أغلق الأبواب الحديدية على الماضي و المستقبل ، و عش دقائق يومك:
1.هل أقصد أن أؤجل حياتي الحاضرة من أجل القلق بشأن المستقبل، أو الحنين إلى "حديقة سحرية وراء الأفق" ؟
2. هل أجعل حاضري مريراً بالتطلع لإلى أشياء حدثت في الماضي، حدثت و انقضت مع مرور الزمن؟
3.هل أستيقظ في الصباح و قد صممت على إستغلال النهار و الإفادة القصوى من الساعاتِ الأربع و العشرين المقبلة؟
4.هل أستفيد من الحياة إذا ما عشتُ دقائق يومي؟
5.متى سأبدأ في القيام بذلك؟ الأسبوع المقبل؟ في الغد؟ أو اليوم؟
حين تجد أجوبة مناسبة لهذه الأسئلة و تكون منطقية إلى حد بعيد..تكون قد أدركت ما يجب عليك فعله في حياتك و أوله التخلص من سطوة هذا الشعور السلبي و تصنع حياتك من جديد و تنطلق في فضاء أوسع و أحلى مما أذعنت له بادئ الأمر..
مع أطيب الأمنيات
التعديل الأخير: